قال فارس ولد العلمة:
كم ذا سكتنا كي نصون مقامنا
آن الأوان لكي نقول كلامنا
نحن الألى بهروا الدنا برجالهم
خيخون بلغت الوجود سلامنا
من أنتم حتى يكون لكم هنا
ذكر على مر الزمان أمامنا
الأسد أسد والنسور ولو علت
فسماؤها كانت هنا أقدامنا
طيب الفرائس حية نأتي بها
ما كانت الجيف النتان طعامنا
كم طيب لحم البفانا صاده
أسد الجزائر رافعا أعلامنا
راقبه يا نسر الجياف إذا انتهى
عد كي تلم فتاتنا وعظامنا