إن الأضحية هى من السنن المؤكدة التى ذكرت فى الكتاب والحديث:
القرآن الكريم:
قل الله تعالى: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ "
وقال
تعالى:" قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى للَّهِ
رَبِّ الْعَـلَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ
أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ". والنسك تعنى الذبح .
الحديث الشريف:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :" ضحى النبي صلى الله عليه وسلّم بكبشين أملحين ذبحهما بيده وسمى وكبر، وضع رجله على صفاحهما ".
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :" أقام النبي صلى الله عليه وسلّم بالمدينة عشر سنين يضحي".
وقد
اختلف العلماء حول كون الأضحية سنة مؤكدة ام واجبة ...وقد ذهب الأمام
الشافعى و مالك و احمد فى التأكيد بأنها مؤكدةً فى حين وذهب آخرون إلى أنها
واجبة وهو مذهب أبي حنيفة وإحدى الروايتين عن أحمد.
ووقت
ذبح الأضحية يكون من بعد صلاة عيد الأضحى، وينتهي بغروب الشمس من اليوم
الثالث عشر من شهر ذي الحجة أي أن أيام الذبح أربعة: يوم الأضحى وثلاثة
أيام بعده .
والأفضل
أن يبادر بالذبح بعد صلاة العيد ، كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم
، ثم يكون أول ما يأكل يوم العيد من أضحيته، يجوز ذبح الأضحية في الوقت
ليلاً ونهارًا، والذبح في النهار أولى وكل يوم أفضل مما يلى لما فيه من
مبادرة على فعل الخير.
وعن
تقسيم الأضحية فإن أدنى الكمال هو أن يأكل الثلث ويتصدق بالثلث ويهدي
الثلث، حيث قال أحمد: نحن نذهب إلى حديث عبد الله ( ابن عباس ) رضي الله
عنهما " يأكل هو الثلث ويطعم من أراد الثلث ويتصدق على المساكين بالثلث "
رواه أبو موسى الأصفهاني في الوظائف.