۞ بشرى ســارة...جوائز ثمينة مبهـرة و غـالـية ۞
نعم جئتكم اليوم ببشرى سارة وجوائز عظيمة
لأهديكِ كلمات ملؤها العبر والعبرات
أسأل الله العظيم أن تكون خالصة من قلب أحبّكم في الله، لا يرجو إلاّ الاجتماع معكم على عبادة مولاه.
اقبلت مواسم الخيرات ، وفي كل مرة موسم متجدد ، نودع هذا ونستقبل آخر،
والأمل متجدد في كل مرة بطلب العفو والمغفرة وإعلاء الدرجات بالعمل الصالح ووتقديم القربات من الله بالطاعات
هل من مشمر لاستباق الخيرات، واغتنام النفحات؟!
يضيف إلى رصيده الأعمال الصّالحات،
لتمحى عنه السّيئات، وينال بها أعلى الدّرجات.
فنحن على مشارف شهر ذي الحجّة، أعظم أشهر الحجّ، فيه عشرة أيّام تُضاعف فيها الأعمال، وتتحقّق فيها الآمال،
[center]
[center]قال الله تعالى " وَالْفَجْرِ *وَلَيَالٍ عَشْرٍ "
ولننظر إلى عظمة ومكانه ورفعة هذه الأيام العشر حتى اقسم بها الخالق البارئ
إنها الأيام العشر الأولى من هذا الشهر الفضيل ذي الحجة
التي قال عنها الرسول عليه الصلاة و السلام (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب لله من هذه الأيام
العشر فقالوا :يا رسول الله ، و لا الجهاد في سبيل الله
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "و لا الجهاد في سبيل الله إلا من خرج بنفسه
وماله ولم يرجع من ذلك بشيء "