هموم ورا هموم وراها كم هم.قاعد افكر الى متى الالم الى متى الاهات الى متى الحزن..
سنين تعدي وانا واقف في مكاني...ياما تكلمت قلت يمكن يسمعوني
لاكن للاسف صارو يطعنوني الين جروحي نزف
الى متى وانا واقف افكر وانا قاعد اخطط ولا شي استنتجت....لاكن مريت في ظروف واتعلمت
سالت دمووع على خدي الحزين...وقعدت اتندم على الماضي اللعين
فجأت رفعت راسي وقلت هاذا درس...ومكان ما طحت لازم انا اتحسس
يمكن يمر فينا الزمان...ونروح لازم نرجع من نفس المكان..
ميم واو بعد الواو تجي التاء هاذي سنه الحياه...
انا لازم ارجع وابني من جديد...
ياما قلت اني بنيت لاكن لسع في البدايه...حتى لو فكرت اني قريب للنهايه فجأه اركز اشوف البدايه...
ولا شي سويت غير بكا وبكيت...ياما قعدت وياما عانيت
قلت الزمن من طبعه كذا يخلي الواحد يقعد يضيق...يخلي الواحد يسلك الطريق...
فجأه تلقى نفسك غلط في غلط حتى لو تقسم على غلط يطلع الناتج غلط
هموم ورا هموم وراها كم هم قاعد افكر الى متى الالم الى متى الاهات الى متى الحزن
راجع وانا حالف يمين ...لو يسير اللي يسير لو البقر يطير...لو السلاحف تجري..لو كذا الكون يصير
راح ارجع من جديد خطوه خطوه وراها كم خطوه وابني حلمي من حديد
مهما دار الزمن فيني ...مهما هم طعنوني...راح اوقف واتحمل كل اللي يجيني
انا طفيت انا زهقت انا طفشت انا مليت....من كل هاذا الكون
مافي مسار في هاذا الكون الى معاه انا لفتيت ومع كل لفه احس اني عانيت
كثيير كان الامل ولا فيوم انا لقيت...درب امشي معاه الى طريق الفرح...
سنييين قاعد احسب لو لثانيه من الفرح...لاكن فجأه احس ان الامل فيني انجرح
واقعد في عزيمه فجاه اشوف ان العزم فيني انطرح...فين الفرح فين المرح اللي انا اسمع عنها
فين اللي هم يسمونها السعاده....