لقد عرف الإنسان قوة الكلمة المطبوعة منذ أن عرف القراءة والكتابة وقد إزدادت قوة الكلمة على مسار التاريخ الإنساني كلما إزدادت العلوم رقياً .
وستظل الكلمة لها قوتها متى ما إستطاعت الإستفادة من التقدم العلمي وما تتميز به المطبوعة من سهولة في التناول والحمل وإمكانية الإطلاع عليها في أي مكان ووقت،
فلا أعتقد أن الصحافة المطبوعة ستقف مكتوفة الأيدي بل أنها ستوظف هذه التطورات التكنولوجية في صالحها لمواكبة هذا التطور ، فالإنقراض يأتي من عدم توفر مقومات الحياة ، فليس هناك ما يدعو للقول أن مقومات حياة المطبوعة عرضة للزوال قريباً .
إن قوة الكلمة المطبوعة قد عززت من مكانة الفاكس، فالتكنولوجيا التي بواسطتها تنقل الصحف الكترونيا من باريس إلى هونك كونك، تنشر كذلك ملايين الوثائق والرسائل حول العالم،لأنه يقدم تسهيلات بشأن تدفق المعلومات إلى المجتمعات .
اخوكم نادر