هذا كله من شأنه، أن يؤدي بالتلميذ المترشح للبكالوريا، إلى أن يكتسب
بالفعل، كفاءة التنسيق بين الأفكار المختلفة؛ و المفاهيم المتنوعة، وأن
تتكون لديه، كفاءة التنظير و حب التنظيم، و هذا نتيجة التعود على الروح
المنطقية، و التحلي بالموضوعية والدقَة؛ حين الكتابة الفلسفية، ينضاف إلى
ذلك؛ كفاءات أخرى منهجية، كالمقارنة بين المفاهيم والمواضيع عقليًا، أو
إثبات الأطروحة أو نفيها؛ أو تعلم المجادلة الحسنة مع الآخر،وأخيرا تعلم
كفاءة التعامل مع النصوص ،بتحليلها بامانة وصدق؛ و نقدها وتقويمها بموضوعية
ودقة.
و للتذكير، فإننا اتبعنا في هذه الأوراق المتواضعة، الخطة المنهجية الآتية:
1-مقدمـة
2- الفصل الأول: فنيات و مناهج، التعامل مع الموضوع
3- الفصل الثاني: كيف يخطط الطالب منهجيا و معرفيا، للكتابة الفلسفية عامة
4- الفصل الثالث: مخططات و نماذج حية، عن مناهج ( طرائق ) الكتابة الفلسفية، وفق البرنامج الجديد.
5-الفصل الرابع:نماذج حية عن مقالات التلاميذ الفلسفية، مع تقديم كيفية مراجعة الدروس، وتوظيفها في الكتابة الفلسفية.
6-الخاتمـة
وأخيراأتوجه مجددا،إلى السادة الأساتذة والمفتشين،بالشكر والتقديرعلى
تقييمهم وانطباعاتهم الإيجابية، اتجاه هاته الأوراق المتواضعة؛ سواء داخل
الولاية، أو في الولايات الأخرى من وطننا العزيز، وعلى تشجيعهم وتحفيزهم،
على مواصلة هذا العمل ونشره وتوزيعه، وأتقدم في الوقت نفسه، إلى باقي
الأساتذة والمفتشين من وطننا هذا ،بإعطاء انتقاداتهم وتقييمهم حول هذه
المحاولة؛ للرفع من مستوى الأداء الفكري والمنطقي لدى التلميذ ،والارتقاء
به معرفيا واستدلاليا ومنهجيا.
بشار في: فبراير 2011
الأستـاذ: قاضي قادة عبد الجبار
رفعته خصيصا لابنائي الطلبة للاستفادة و الاطلاع
على الميديافيير بحجم 1.3 مب
http://www.mediafire.com/?92gfbf8kk1q9dfp