واجه رؤساء مراكز التصحيح عبر الوطن، مشكلة في توفير المصححين للمواد التي يمتحن فيها كل مترشحي البكالوريا على غرار مادتي التربية الإسلامية والفلسفة.
وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن مشكل نقص الأساتذة المصححين في المواد التي يمتحن فيها كافة المرشحين - أي المواد المشتركة بين مختلف الشعب العلمية، الأدبية و التقنية -، يواجه رؤساء مراكز التصحيح على المستوى الوطني وليس فقط على مستوى العاصمة، مؤكدة في ذات السياق، أن المشكلة قد طرحت في مادتي الفلسفة والتربية الإسلامية.
وأضافت المصادر التي أوردت الخبر، أنه في هذه الحالة سيقوم الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، باللجوء إلى الاستعانة بالأساتذة المصححين الموجودين في القائمة الاحتياطية لتغطية العجز، علما أنه هذه السنة قد تم استقدام أساتذة أكفاء من ولايات الجنوب، يتمتعون بخبرة كبيرة في المجال لتصحيح أوراق إجابات بكالوريا 2012، على أن يتم التكفل بإطعامهم وإيوائهم وتوفير كافة الظروف المناسبة التي تسهل عليهم أداء مهامهم طيلة فترة التصحيح.
وانطلقت عملية التصحيح الفعلية أمس، عبر 52 مركزا للتصحيح على المستوى الوطني من قبل أزيد من 40 ألف أستاذ، لتستمر العملية إلى غاية 26 جوان الجاري، أين يتم الانتهاء من التصحيحين الأول والثاني والثالث في حال تسجيل فارق في النقاط يتراوح بين 3 و4 نقاط.