في ماض قديم وبأرض طيبة كان يعيش هناك أحسن خلق الله ربي العالمين
أنارت بوجهه السماوات والأرض ولم يرى الناس قط مثل ذاك اليوم
بشرى الخير قد لقيت طريقها لهاته الأمة العظيمة لتنزع الظلم والحقد
وترفع كرب المكروبين وتلم الجراح وتشفي آلام المتألمين
هي يقضة ضمير يجب أن تكون بقلوب المعتدين العارفين بتقوى الله منهم الجهلون
والظالمون يسيؤون الظن بالدين ولا يستحون ... إذن لابد من دفعهم
إلى طريق الحق المنير أخذو المصير
بصمات تركها رسولنا صلوات ربي وسلامه عليه تدل على اليقين وتوحيد الله الرحمن الرحيم
من تبعه هم السلف الذين أخذو عن رسولهم صيفات المؤمن من أخلاق وحياء وتواضع
وصدق الحديث وهنا تكمن قوة هاته الأمة العظيمة التي أعزها الله بالإسلام
أمة أراد لها الله أن تسعد و لا تحزن فأرسل ملكا الوحي ليوحي لنبيه وينزل عليه الكتاب الكريم
ألا وهو القرأن العظيم هو ذكر الله الحكيم فشفى القلوب من الغل والأحقاد وكف عن قطع الأرحام
والشرب وسوء الجوار ..... من هاته النقطة بدأ الإسلام مسيرته حتى ظهر الحق
وبطل ما كان يفعل المشركون الكافرون
الرئيسية
البوابة
