إلى متى ! إلى متى !
يا من تخرجت بالشهادة الجامعية
وتدرجت عبر المراحل العلمية
وقد طُويتي في ساعات الفراغ
أو سلبتك أسباب الضياع
منفعة العلم
إلى متى تخجلين من قصورك في مجالك
فتطوين تخصصك بالروايات الغرامية
أو تدمري سنوات عمرك الجامعية
بمضيعة الوقت فيما لاينفع الأمة ولايرفع الهمة
ولما لاتكوني كشمعة منيرة لكل من يأتي بعدك
ليكمل مشوار مواهبك
فقد تصبحين يوما بارعة
فلا حدود للأمل
والأحلام مداها قد تعدى صداها
لماذا لاترينا بعض مواهبك في البحث
ولتكن من ضمن المعلومات النادرة
التي لاتعلمها إلا المتخصصه أوالمثقفه
لاسيما إن كنت متخصصة أو كنت طالبة نجيبة
فلما لانستبق اكتشاف المواهب
لاسيما في كشف الحقائق العلمية
والدقائق البحثية
فلنجعل هذه المساحة لكل الفئات
ولكل الأعمار فربما قد تفوقنا في العلم أختٌ لنا
ومن هي أصغر سنا منا
فلتأتي كل
باحثة / طالبة / مثقفة / جامعية / دكتورة / عامية
كل واحدة بما تملك
ولنجعل هذه المساحة
فيما يرضي الله
وفيما أُمر به نبينا وحبيبنا محمد
صلى الله عليه وسلم
بقوله تعالى ( وقل رب زدني علما ) طه : 114