واحد النهار كان فيه رجل معه كلبه و حمار يحمل عليه حاجياته
كان هذا الرجل فوق حماره و كلبه يدور من حوله يسيرون و بعد مدة من السير وصلوا الى طريق عالى (طلعة) فتعب الحمار و لم يستطع المواصلة
فضربه الرجل بعصاه كى يتحرك فلم يحرك الحمار ساكنا فاستمر الرجل بضربه فالتفت اليه الحمار و قال له بعقلك (مهلا)
فارتعب الرجل عندما نطق الحمار و نزل من على ضهره و فر هاربا و تبعه كلبه و عندما ابتعدا قليلا توقف الرجل لياخذ نفسه
فنضر اليه الكلب و قال له ارايت الخلعة الى دارهانا الحمار فنضر اليه الرجل و لفض انفاسه لضنه ان الحمار فقط اللى يتكلم