<blockquote class="postcontent restore"><div align="center"><p>قصة شاب اخرج قلب امه بالسكين...!!!<br><br><strong><font size="4"><font color="#800080"><font size="5">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته<br><br><br>روي أن أرملة حسناء في مقتبل العمر كانت تعيش مع ابنها الوحيد ،<br> ورفضت الزواج محبة محبةً بابنها الذي كان في سن المراهقة وطيش الشباب،<br>وكان لها جار خبيث ومرة كانت وحدها في الخيمة،إذ هجم عليها وراودها عن نفسه<br> فامتنعت منه بشدة لتقواها وخوفها من الله ، فقالت له وأيم الله لأفضحنك في القبيلة<br>وأشكوك لرئيسها، فخرج مسرعاً خائفاً، ولكنه أضمر لها الشر..<br>وخاف أن تفضحه، فعزم على التخلص منها، قبل أن تشكوه لرئيس القبيلة الشديد البطش،<br>وكان ابن الأرملة الطائش ولهان في حب بنت هذا الجار الخبيث ،<br>ولقد طلبها منه مرة للزواج ولم يعطه إياها، فاستدعى الرجل الفتى بسرعة،وقال له<br>لقد طلبت مني ابنتي الجميلة وأنا على استعداد تام،لأعطيك إياها مع مال كثير وجميع<br>ماأملك من ذهب ولآلئ ولكن لي شرط واحد، فكاد يطير الفتى فرحاً ولم يصدق مارأى<br>وسمع..فقال وماهو هذا الشرط؟؟!!<br>فأنا مستعد لألف شرط..فسكت الجار قليلاً ثم قال: هذا الشرط هو أن تأتيني بقلب أمك،،<br>فدهش الولد!! فقال:قلب أمي؟؟!!<br>قال: نعم لأن أمك لاتريدك أن تتزوج ابنتي ،ولابد من التخلص منها ،إذا أردت فتاتي<br>الجميلة..وابنتي تحبك وترغب فيك، وأنا أعترف أنك أحسن فتى في القبيلة لذلك لابد<br>أن أزوجك إياها فتسكن معها في قصر جميل في المدينة وجميع ما أملك لك ولها..<br>وبعد صمت رهيب وتفكير عميق وتردد،،رفع الفتى خيمة أمه محمر العينين والعرق<br>يتصبب منه فوجدها نائمة، فأغرز الخنجر في صدرها وأخرج قلبها بسرعة هائلة،<br>ولكن عندما رأى الدم ينفر منه كصنبور الماء ، صحا من غفلته وخاف ولم يتحمل<br>أعصابه فسقط القلب من يده وتدحرج على الأرض،،<br>فصرخ الولد ولكن الله جلت قدرته أنطق قلب الأم المتدحرج فقال للفتى:<br>لماذا تصرخ ياولدي الحبيب هل أصابك سوء؟!!<br>فاقشعر بدن الفتى،،ووقف شعر رأسه واصفر وجهه وارتعش، فأراد أن ينتحر ليهرب<br> من تلك الجريمة النكراء ورفع خنجره ليطعن نفسه، فسمع صوت أمه في أنفاسها الأخيرة<br>فالتفت إليها فوجدها تكلمه في لحظات الموت مترجيةً قائلةله بصوت مضطرب ومنقطع:<br>ياولدي لقد قتلت قلبي الأول..فلا تقتل قلبي الثاني..أنت قلبي الثاني فلا تقتل نفسك!!<br>كفاني مصيبة واحدة..<br>ثم فارقت الحياة طاهرة وهي تحنو على ولدها الذي قتلها..<br>وهكذا قبض رئيس القبيلة على الجار وعلى الفتى ونفذ فيهما حكم الإعدام..<br><br>تلك القصة حقيقية وقعت حوادثها في بادية الشام، وأصبحت عبرة لمن اتعظ<br>وسمع بها أغلب الناس وخلدها الشعراء بشعرهم فقال أحدهم:<br><br><br><br><br> <font color="red">أغرى امرئ يوماً غلاماً جاهلاً<br> ................................. بنقوده كيما ينال به الوطر<br>قـال ائتني بفــؤاد أمـك يـــافتى<br> ............................... ولك الدراهم والجواهر والدرر</font></font></font></font></strong></p><div style="margin: 1px 0 -15px -6px;"><strong><font size="4"><font color="#800080"><font size="5"><font color="red"> </font></font></font></font></strong></div><p><strong><font size="4"><font color="#800080"><font size="5"><font color="red"> </font></font></font></font></strong></p><strong><font size="4"><font color="#800080"><font size="5"><font color="red"><br>فمضى وأغرز خنجراً في صدرها<br> ................................. والقلب أخرجه وعاد على الأثر<br>لـكنـه من فرط سرعـتــه هوى<br> ..................................فتدحرج القلب المعفر إذ عثر<br>نــــــاداه قلب الأم وهـو معــفـــر<br> ............................... ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟!!<br><br>فكأن هذا الصوت رغم حنوه<br> ............................. غضب السماء على الولد قد انهمر<br>وصدى فظيع خيانة لم يأتها<br> ................................. ولد سواه منذ تاريخ البشر<br>ويقول ياقلب انتقم مني ولا<br> .................................. تغفر فإن جريمتي لا تغتفر<br> واستل خنجره ليطعن قلبه<br> .................................طعناً فيبقى عبرة لمن اعتبر<br>ناداه صوت الأم كف يداً ولا تطعن<br> ..................................... فؤادي مرتين على الأثر<br></font></font></font></font></strong> <hr style="color:#D1D1E1; background-color:#D1D1E1" size="1"><p class="alt2" dir="ltr" style="margin: 1px auto; padding: 6px;border: 1px inset; width: 640px;height: 34px;text-align: left;overflow: auto">rwm hgahf hg]d hov[ rgf hli fs;dk>>>>>></p></div></blockquote>