<blockquote class="postcontent restore"><div align="center"><p>sm/2.gif<br></p><div style="margin: 1px 0 -15px -6px;"> </div><p> </p><br><br><br><br><br><div style="text-align: center;"><span style="font-family: Traditional Arabic"><font size="5"><font color="black"><font color="blue"><font size="6">بسم الله الرحمن الرحيم<br><br> الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين<br><br> أقوال مأثورة<br><br>قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه" لقد سبق إلى جنات عدن أقوام ما كانوا بأكثر<br><br> الناس صلاة ولا صياما ولا حجا ولا اعتمارا لكنهم عقلوا عن الله مواعظه فوجلت منه<br><br> قلوبهم واطمأنت إليه نفوسهم وخشعت له جوارحهم ففاقوا الناس بطيب المنزلة وعلو<br><br>الدرجة عند الناس في الدنيا وعند الله في الآخرة" .....<br><br>وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه "ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر<br><br>ولكنه الذي يعرف خير الشرين" ......<br><br>وقالت عائشة رضي الله عنها "قد أفلح من جعل الله له عقلا " .....<br><br>وقال ابن عباس رضي الله عنهما" ولد لكسرى مولود فأحضر بعض المؤدبين ووضع<br><br> الصبى بين يديه وقال ما خير ما أوتي هذا المولود قال عقل يولد معه قال فإن لم يكن<br><br> قال فأدب حسن يعيش به في الناس قال فإن لم يكن قال فصاعقة تحرقه"......<br><br>وقال بعض أهل العلم "لما أهبط الله تبارك وتعالى آدم إلى الأرض أتاه جبريل عليه<br><br>السلام بثلاثةأشياء[الدين والخلق والعقل] فقال إن الله يخيرك بين هذه الثلاثة فقال يا<br><br> جبريل ما رأيت أحسن من هؤلاء إلا الجنة ومد يده إلى العقل فضمه إلى نفسه فقال<br><br> للآخرين اصعدا فقالا أمرنا أن نكون مع العقل حيث كان فصارت الثلاثة إلى آدم عليه<br><br> السلام "......<br><br>وهذه الثلاثة أعظم كرامة أكرم الله بها عبده وأجل عطية أعطاه إياها وجعل لها<br><br> ثلاثةأعداء {الهوى والشيطان والنفس الأمارة} والحرب بينهما دول وسجال<br><br> { وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ } .....<br><br>وقال وهب بن منبه" قرأت في بعض ما أنزل الله تعالى إن الشيطان لم يكابد شيئا أشد<br><br> عليه من مؤمن عاقل وإنه ليسوق مائة جاهل فيستجرهم حتى يركب رقابهم فينقادون<br><br> له حيث شاء ويكابد المؤمن العاقل فيصعب عليه حتى ينال منه شيئا من حاجته"<br><br>قال وإزالة الجبل صخرة صخرة أهون على الشيطان من مكابدة المؤمن العاقل فإذا لم<br><br>يقدر عليه تحول إلى الجاهل فيستأسره ويتمكن من قياده حتى يسلمه إلى الفضائح<br><br> التي يتعجل بها في الدنيا الجلد والرجم والقطع والصلب والفضيحة وفي الآخرة العار<br><br> والنار والشنار وإن الرجلين ليستويان في البر ويكون بينهما في الفضل كما بين<br><br>المشرق والمغرب بالعقل وما عبد الله بشيء أفضل من العقل"......<br><br><br>وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه " لو أن العاقل أصبح وأمسى وله ذنوب بعدد الرمل<br><br>كان وشيكا بالنجاة والتخلص منها ولو أن الجاهل أصبح وأمسى وله من الحسنات<br><br> وأعمال البر عدد الرمل لكان وشيكا أن لا يسلم له منها مثقال ذرة قيل وكيف ذلك قال<br><br>إن العاقل إذا زل تدارك ذلك بالتوبة والعقل الذي رزقه<br><br><br> والجاهل بمنزله الذي يبني ويهدم فيأتيه من جهله ما يفسد صالح عمله"<br><br> وقال الحسن " لا يتم دين الرجل حتى يتم عقله وما أودع الله امرأ عقلا إلا استنقذه به<br><br>يوما "<br><br>وقال بعض الحكماء "من لم يكن عقله أغلب الأشياء عليه كان حتفه وهلاكه في أحب<br><br> الأشياء إليه"<br><br>وقال يوسف بن أسباط "العقل سراج ما بطن وزينة ما ظهر وسائس الجسد وملاك<br><br> أمر العبد ولا تصلح الحياة إلا به ولا تدور الأمور إلا عليه"<br><br><br>وقيل لعبدالله بن المبارك "ما أفضل ما أعطي الرجل بعد الإسلام قال غريزة عقل قيل<br><br> فإن لم يكن قال أدب حسن قيل فإن لم يكن قال أخ صالح يستشيره قيل فإن لم يكن قال<br><br> صمت طويل قيل فإن لم يكن قال موت عاجل"<br><br>وفي ذلك قيل :<br><br> ما وهب الله لامرئ هبـــــة أحسن من عقله ومن أدبه<br><br>هما جمال الفتى فإن فقدا ففقده للحياة أجمـــل بــــه<br><br>وإذا كانت الدولة للعقل سالمه الهوى وكان من خدمه وأتباعه كما أن الدولة إذا كانت<br><br>للهوى صار العقل أسيرا في يديه محكوما عليه ولما كان العبد لا ينفك عن الهوى ما<br><br> دام حيا فإن هواه لازم له كان له الأمر بخروجه عن الهوى بالكلية كالممتنع ولكن<br><br> المقدور له والمأمور به أن يصرف هواه عن مراتع الهلكة إلى مواطن الأمن والسلامة<br><br>مثاله أن الله سبحانه وتعالى لم يأمره بصرف قلبه عن هوى النساء جملة بل أمره<br><br> بصرف ذلك الهوى إلى نكاح ما طاب له منهن من واحدة إلى أربع ومن الإماء ما شاء<br><br> فانصرف مجرى الهوى من محل إلى محل وكانت الريح دبورا فاستحالت صبا وكذلك<br><br>هو الظفر والغلبة والقهر لم يأمر بالخروج عنه بل أمر بصرفه إلى الظفر والقهر<br><br> والغلبة للباطل وحزبه وشرع له من أنواع المغالبات بالسباق وغيره ....<br><br><br>تم بحمد الله تعالى<br><br><br>هدانا الله وإياكم الى ما فيه الخير والرشاد</font></font></font></font></span></div><hr style="color:#D1D1E1; background-color:#D1D1E1" size="1"><p class="alt2" dir="ltr" style="margin: 1px auto; padding: 6px;border: 1px inset; width: 640px;height: 34px;text-align: left;overflow: auto">Hr,hg lHe,vm</p></div></blockquote>