<blockquote class="postcontent restore"><br><div align="right"><center><div style="text-align: center;"><font color="#556709" face="arial" size="3"><strong><br><br><font color="#0000ff"><span style="font-family: arial;"><font size="6">جوجل تبدأ بتطبيق سياستها الجديدة للخصوصية</font></span><font size="5"><span style="font-family: arial;"><font size="6"><br></font></span></font></font><font color="#008000"><font size="5"><span style="font-family: arial;"><br><br><br>نيويورك / بدأت مؤسسة جوجل، تطبيق سياستها الجديدة بشأن الخصوصية رغم تحذيرات الاتحاد الأوروبي من أنها قد تمثل انتهاكا للقوانين الأوروبية المتعلقة بحماية الخصوصية.<br><br> ويعتمد النظام الجديد على جمع وتداول المعلومات الخاصة بتاريخ التصفح لمستخدمي المواقع التابعة لجوجل مثل يوتيوب وجي ميل لمساعدة شركات الإعلانات على توجيه حملاتها إليهم.<br><br> وقالت المؤسسة إن النظام الجديد سيؤدي إلى تحسين تقنيات البحث المفصلة، فعلى سبيل المثال لم يكن للبحث عن شيء معين على موقع يوتيوب أي تأثير على نتائج البحث أو الإعلانات الدعائية التي يجدها المتصفح في مواقع أخرى لجوجل مثل جي ميل.<br><br> ولكن مع حلول الأول من مارس الحالي، 2012 أصبحت عمليات التصفح عبر مواقع الشركة مرتبطة ببعضها، وهو إجراء لا يمكن للمتصفح تجنبه إلا إذا توقف تماما عن استخدام جوجل وذلك بموجب اتفاق جديد طرحته المؤسسة.<br><br> وأثار ذلك المخاوف من المعلومات الخاصة بالمستخدمين سيتم تتبعها خلال التصفح ونقلها إلى شركات الدعاية والإعلان دون أن يكون للمستخدمين دور في تحديد كم المعلومات الخاصة بهم التي يتم تداولها وكيفية ذلك..<br><br> لكن جوجل أكدت ردا على منتقدي هذه الإجراءات بأنها وزعت على المواقع الاليكترونية والمدونات قائمة إرشادات تتضمن نحو 60 بندا توضح كيفية التعامل مع مسألة حماية الخصوصية وتبديد المخاوف بشأن كيفية استخدام تاريخ التصفح.<br><br> وتضمنت هذه الإرشادات إمكانية اللجوء إلى خيار مسح تاريخ التصفح في الموقع من خلال الولوج إلى google.com/history. كما يمكن استخدام تقنية مشابهة لإلغاء تاريخ خيارات البحث على موقع يوتيوب.<br><br> وتضمن جوجل للمستخدمين أيضا معرفة ما هي المواقع والخدمات التي تحتفظ بمعلومات عنهم من خلال الإطلاع على الـ( dashboard) الخاص بهم.<br><br> في المقابل أثارت الهيئة الخاصة بتنظيم تداول المعلومات في فرنسا الشكوك بشأن قانونية الإجراءات الجديدة، وقادت تحقيقا على مستوى أوروبا حول الموضوع.<br><br> وخاطبت الهيئة جوجل كتابيا لحث المؤسسة على وقف تطبيق الإجراءات الجديدة، وأعربت عن القلق الفرنسي والأوروبي الشديد تجاه تداول المعلومات الشخصية عبر خدمات ومواقع مختلفة.</span></font></font></strong></font></div></center></div><br><br><br><br></blockquote>