<blockquote class="postcontent restore"><br><div align="right"><center><div style="text-align: center;"><font color="#556709" face="arial" size="3"><strong><font color="#000000"><font size="5"><strong><img alt="" src="http://www.iraqup.com/up/20120830/1sJ0R-Tg0t_918076668.jpg" border="0"><br><br><br></strong></font></font><font color="#000000"><font size="5"><strong>بالرغم من الاهتمام بالخربشات، لا يوجد تركيز كبير على مبتكريها</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>يرى مئات الملايين من مستخدمي الانترنت رسومات فنية كثيرا ما تُستخدم حول شعار موقع "غوغل" للبحث. لكن من يبتكر هذه الرسومات؟</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>تعود القصة إلى عام 1998 عندما بدأ الأمر برسم عصا خلف حرف "o" في كلمة "Google" وذلك للإشارة إلى أن فريق الموظفين خارج مقر العمل. ثم تطور الرسم البسيط إلى تصميمات معقدة وألعاب ورسومات فنية لمشاهير وأحداث بارزة.</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>وظهر على الموقع أكثر من ألف مت الرسومات التي تصور شخصيات مشهورة وأخرى أقل شهرة، وتستعرض الذكرى السنوية لبعض الأحداث. وتتحول بصورة متزايدة لتصبح أكثر تفاعلية وقابلية للمشاركة.</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>وأثناء أولمبياد 2012، كان موقع غوغل ينشر يوميا رسما جديدا مرتبطا بإحدى الألعاب الأولمبية فوق خانة البحث.</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>مبتكرو الرسومات</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>ومع كل رسم جديد أو "خربشة" ينشره الموقع، يظهر عدد كبير من القصص الإخبارية على الانترنت. لكن بالرغم من هذا الاهتمام، لا يوجد تركيز كبير على مبتكري هذه الرسومات.</strong></font></font><br><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>هذه الرسومات من وضع مجموعة من الأشخاص يعملون في مكتب صغير في ولاية كاليفورنيا الأمريكية ويطلقون على أنفسهم "المخربشين".</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>ويقول رئيس الفريق ريان جرميك إن فريقه لا يركن إلى فكرة أن عددا هائلا من الناس يتابعون أعمالهم، مضيفا "نتأكد فقط من أننا نمثل الفن والتقنية بأفضل صورة ممكنة."</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>ويشير جرميك إلى أن فريقه لا يصنف نفسه على أنهم فنانون أو مصممون، موضحا بقوله "نحن الحدود الفاصلة بين الترفيه والفن والتقنية والرسم والغرافيك. هذه الحدود ضبابية جدا."</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>ويحاول الفريق بث أكبر قدر ممكن من المرح في ظل الموارد المحدودة المتاحة، حسبما يقول جرميك.</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>ولا تنسب أعمال الفريق لأشخاص بذاتهم. ويوضح جرميك ذلك قائلا "لا يتعلق الأمر بنا كأفراد، لكنه يرتبط أكثر بغوغل كثقافة."</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>وأحيانا يستغرق تصميم بعض "الخربشات" الفنية ساعات قليلة، بينما تحتاج أخرى عدة أشهر.</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>"عملية ديمقراطية"</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>ويوضح ريان جرميك رئيس الفريق أن اتخاذ القرار بشأن ما سيتم نشره من رسومات بمثابة "عملية ديمقراطية تماما"، مضيفا أن اختيار الرسم يكون متعلقا بعنصر المفاجئة أكثر والتوصل إلى ذكرى أو شخصية ملائمة، وذلك أكثر من كونه إحياء لذكرى مناسبات عامة.</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>وتلعب اقتراحات الجمهور وكذلك أفكار من مكاتب غوغل في دول أخرى دورا مهما في تحديد ماهية "الخربشات". ويتم جزء كبير من العمل باستخدام أدوات رقمية للرسم، لكن في بعض الأحيان يكون أصل الخربشة عمل فني موجود فعلا.</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>ومعظم الموظفين العاملين على الجانب التقني للرسومات يؤدون عملهم في إطار قاعدة "20 في المئة" المتبعة داخل غوغل، التي تقضي بأن يقوم الأفراد بمهام أخرى في اليوم بينما يمكن تخصيص خمس وقتهم للعمل على مشروع ما.</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>ويقول كريس هوم، وهو مهندس تقني كان يعمل في إطار قاعدة "20 في المئة" وانضم مؤخرا للعمل بفريق الخربشات بدوام كامل، إن "الخربشات" عبارة عن وسيلة لإضفاء صبغة "إنسانية على الصفحة الرئيسية".</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>هل هو فن؟</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>من زاوية أخرى، يقول ديان سوديك، مدير متحف التصميمات في لندن إن "فكرة الفن أنه متحرر من الوظيفة. والتصميم - الذي يطلق عليه الفن التجاري - مقيد بالتزام وظيفي."</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>ويضيف سوديك "بدأ أندي وارهول كرسام ثم أصبح فنانا. وتباع رسومه كرسام مقابل الكثير (من المال) لكن ليس بنفس مقدار أعماله الفنية."</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>أما مصمم الغرافيك سي سكوت فيرى أن التصميمات في الوقت الحالي، بما فيها "الخربشات"، تمثل الفن المعاصر الجديد.</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>لكن ياسمين مونتغومري، الرئيس التنفيذي لشركة التسويق "براندز"، تختلف مع هذه الرؤية.</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>وتقول: "بمجرد حصولك على أجر نظير استخدام إبداعك في الإعلان، فإن ذلك ليس فنا بالمعنى الدقيق، وذلك لأنه يخدم أغراضا تجارية."</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>وتضيف ياسمين "الخربشات جزء من خدمة عملاء مصممة بشكل جيد يماثل تصميم فندق لبهو رائع أو وضع منتج في عبوة جميلة."</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>ومن الصعب الهرب من فكرة الغرض التجاري المرتبطة بالخربشات، حيث أنها تساعد موقع غوغل على تحسين صورته التي تتعرض أحيانا لانتقادات بشأن خصوصية المستخدمين أو اتهامات بالتهرب الضريبي.</strong></font></font><br><font color="#000000"><font size="5"><strong>وعلى أي حال فإنه ما دامت شركة غوغل تحافظ على نشاطها، فإن هذه الخربشات - سواء كان المستخدمين يعتبرونها فنا أم تصميما أم ترفيها أم محاولة لتلميع اسم الشركة - ستظل ملازمة لعملية التصفح اليومية.</strong></font></font><br><br><br></strong></font></div></center></div><br><br><br><br></blockquote>