الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
بسم الله الرحمان الرحيم
* الاهداء *
إلى وطننا الحبيب"جزائر العزة الكرامة"
إلى أستاذنا "......." أطال الله عمره وأدامه
إلى كل الأمهات والآباء
إلى كل طالب للعلم والعرفان
الراجي من الله المغفرة والرضوان
إلى كل من له هدف عظيم
إلى كل من أتى الله بقلب سليم
:yahoo::yahoo:
كلمات في السلم:
السلـــــم= بنـــــــاء، تطور وازدهـــار
السلــم= الاستقرار والعمل والتطور والحياة الكريمة
السلــــــــم حـــق للإنســـــــان
قال رب العزة والجلالة: ** وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم **
سورة الأنفال/الآية -61-
قيل: لا أحد يستطيع أن يكون حرا إذا لم يكن الجميع أحرارا
مقدمة
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيين إلى يوم الدين
و بعد:
السلم مبدأ من المبادئ التي عمق الإسلام جذورها في نفوس المسلمين، ونقول المسلمين فقط، فأصبحت جزءً من كيانهم وعقيدة من عقائدهم، ولقد دعا الإسلام منذ مجيئه مع الرسول الكريمإلى السلم ووضع الخطة الرشيدة التي تبلغ بالإنسانية، كما أن الإسلام يحب الحياة ويقدسها ويحبب الناس فيها ولذلك يحررهم من الخوف ويرسم الطريقة المثلى لتكون الإنسانية بأسمى معانيها.
كما أن السلــــــم من الإحسان وهو من الصفات الحميدة التي يتحلى بها الإنسان لأنه لا يصدر إلا من نفس كبيرة راجحة العقل صبرت على اعتداء الغير وأذاه....
فلتكــــــــن عقيدتــــــــنا في الحوار والمجـــــادلات مبنية على السلـــــــم لا غير، لأن هذا الأخير أساس حل النزاعات ونبذ البغضاء ومحبة الناس وجمل شملهم، والسلم من أهم العوامل على نشر العدل والأمـــــــن والطمأنينة فـــــــي ربـوع الأوطــــــــــــــــــــــــا ن.
ليس هذا فحسب، فالسلم طريــق معبـــد خـــال من العقبــــــــات والحوادث والـذي نصـــل بفضلـــــه إلـــــــى غـــــــــايتنـــــا ألا وهـــــــــي مرضاة الله ، فمـــــــا عليــــنا إلا بالسيــــــــر والمرور علـــــــــــــــــــيه
فمــــــــاذا نخســـــــــر..؟....
:yahoo::yahoo:
** حقيـــــقة السلــم **
:cool: مفهوم السلم:
السلم هو ذلك التعايش والاستقرار التام بين شعوب وأعراق مناطق مختلفة نتيجة التفاهم وحسن الجوار، واحترام الرأي الآخر، وتقبل تعايش الأقليات مع بعضها، وحل المشاكل سلميا من دون عنف،
ولفظ الإسلام الذي هو عنوان هذا الدين مأخوذ من مادة السلام لأن السلام والإسلام يلتقيان في توفير الطمأنينة والأمن والسكينة ورب هذا الدين من أسمائه *السلام* وحامل رسالة الإسلام هو حامل راية السلام، والسلم هو أيضا الحالة التي يسود فيها النظام والهدوء والاستقرار حيث يشعر فيه الفرد بضمان كرامته وممتلكاته وحريته.
:cool:مظاهـــر السلــم:
من مظاهر السلم الأساسية: الاستقرار – الحياة – البناء – التطور – تزايد البشرية – التوازن البيئي – ازدهار الحركة العلمية – الصحة – التغذية المتوازنة – الأخلاق الحميدة – العمل بالدساتير – وإطلاق الحريات – الرفاهية – التعلم – ارتفاع الإنتاج الفلاحي والصناعي.
السلم و الانسان:
من مزايا حياة الإنسان أنه يرغب أن يعيش في ظل السلم والوئام ،لأن السلم هو الشمس المضيئة، ولكل جيل طريقته في الحياة وأسلوبه في العيش إلا أن الحرب هي النار التي تقوم على خلل في القياس بين الدول، وإن السلم مشابه للماء الذي يطفئ نار الحروب وإنه هو الذي يظفر لنا بمستقبل مجيد وتقل فيه أسباب الفقر والمرض ويحلو العيش في اطمئنان، أما الحروب كالداء تتوثق فيها روابط الكره وبواعث الحسد والكراهية وهما أساس الداء واصل البلاء.
والحديث حول السلم وآفاقه يبعث في النفس الاكتئاب والقلق لأن السلم أفضل ما يفضله المرء في هذا الوجود ، ولعل المقام هنا لا يسعنا إذا استرسلنا في سرد الاستدلالات مهما كان مصدرها وهي عديدة ومتنوعة، سواء كانت نابعة من تجارب الحياة الطويلة والممتدة إلى بدايات الإنسان على هذه الأرض، أو نابعة من النتائج التي تحصل عليها المفكرين والسياسيين الذين تعمقوا في البحث في مختلف مناحي الحياة، وكل ذلك يدلنا على أنه كلما توفر الوئام والسلم للفرد وكلما مُنحت له الاستقلالية والحرية كلما كان ذلك بادرة خير على مجتمعه وعلى البشرية جمعاء، وتوفر السلم في حياة الإنسان يمكِّنُ أي شخص من تحقيق وجوده ومكانته الحقيقية ونزع ستار الاستبداد والظلم والاحتقار والتخلص من قيود الماضي والتمسك بكل شيء من شأنه أن يساعده على مواصلة مشواره في جو من السلم والطمأنينة والأمان وصولاً إلى النجاحات التي يرغب فيها جاعلاً من نفسه فردًا فعالاً إيجابيًا في هذا الوجود، وبذلك يجنب نفسه ويجنب الآخرين التهميش والاحتقار والظلم وشتى الإهانات .
لتوفير السلم والاستقرار والتعاون والتضامن في العالم لا بد من نزع السلاح باعتباره قضية تهم الإنسانية كلها ووهي إحدى مصادر الاضطرابات التي يعرفها العالم الدولي، ويزداد الاهتمام بهذه المسألة (أي نزع السلاح) بسبب الإمكانيات الهائلة التي تسخر للتسلح في الوقت الذي يعيش فيه عدد كبير من البشر مأساة المجاعة التي أصبحت تهدد دولا بأكملها، ويقصد بنزع السلاح الحد من التسلح.
بوسع العالم في ظل السلم والأمن أن يتصرف ويتحرك بوعي ربما يكون تامًا وبسرعة مدروسة صوب تنمية اجتماعية واقتصادية أكثر استقرارا وتوازنًا..ولابد من ضرورة أمن الشعوب والعيش في سلام وحسن الجوار ..
:cool:أهميـــة انتشار السلــــــم :
نظرًا لأهمية وضرورة انتشاره في جميع مشارق الأرض ومغاربها، سعت جميع الأيدي جاهدة لتحقيق ذلك، ولإبعاد الشبهات ساهمت في تنفيذ الأمر بشكل غير مباشر عن طريق اللافتات والصور والإعلانات لإيقاظ الضمائر النائمة، ومن خلال نشر قصص للأطفال لكي يكبروا في وعي لا في غفلة من أمرهم وليدركوا أيَّ وضعٍ يعيشون فيه، ولأحسنوا التصرف حين تتاح لهم فرصة .
ومن بين أهم الجهات العالمية منظمة **اليونيسيف**لرعاية الطفولة، والتي تسعى على قدمٍ وساق لتحقيق الوقاية اللازمة للأطفال وحمايتهم من الاستغلال والاحتقار والظلم وهم لا يزالون في ريعان شبابهم بل في ريعان طفولتهم، ومنحهم أيضا جميع حقوقهم،وتوفير الحياة الكريمة لهم في جو ملؤه السلم والوئام، وقد أعلنت المنظمة سنة1959م عن حقوق الطفل وركزت على أهمية توفير السلم له في جميع جوانب حياته.
ولحاجة الإنسان لتوفر السلم وصعوبة العيش من دونه، لوحظ أن العديد من الشعراء تغنوا به فقالوا ما يمكن أن يلين القلوب ويدخل الرحمة فيها.
حيث قال أحدهم ناصحًا الناس بإتباع مسلك السلم بشعر حلوٍ جذاب:
العفو يعقب راحة ومحبة --- والصفح عن ذنب المسيء جميل
* وقال شاعر أخر يدع إلى نفس الهدف مع تركيزه على محو الحقد من القلوب وقابلة الرذائل بالفضائل فيقول:
" وإن بغى باغٍ عليك بجهله--- قابله بالمعروف لا بالمنكر"
* وهناك من يدع الناس إلى السلم فيقول:
إذا اعتذر الصديق إليك يومــا --- فجاوز عن مســـاويه الكثيـــرة
عن المختــار أن الله يمحـــــــــو --- بعذر واحــدٍ ألفــي كبيـــــــــــرة
السلم في حياة الإنسان
السلم هو حق للإنسان كباقي حقوقه الأخرى ولعله أهم حق يجب أن يتمتع به، فهو يمثل الأمن له ويمثل الطمأنينة أيضا والسكينة .
كيف يستطيع الفرد أن يمارس كل حقوقه دون سلم وأمن ورفاهية ؟
كيف يستطيع هذا الفرد أن يتخلص من الخوف والتردد مع أنه لم يفعل أو يقل مثقال ذرة يمكن أن تدينه؟
أين يستطيع إبداء رأيه وعيش حياته وبناء مجتمعه مع أنه يعلم أنه مهدم لا محالة فوق رأسه ورؤوس أولاده وأحفاده؟
كل هذه التساؤلات والعقد لا تحل إلا إذا توفر السلم في الأوطان، والطمأنينة في القلوب، والصفاء في الحياة.
السلم في عصرنا الحالي
انعدام السلم هو ما نعيشه في أيامنا هذه ، والسبب الشائع هو الصراعات التي عرفتها المجتمعات البشرية والتي أدت إلى نشوب حروب كبيرة كثيرة لا رحمة فيها ولا شفقة على الجنس الحي (كل كائن حي) ، وأفضل مثال والذي يعتبر الدليل القاطع هو مرحلة الحرب العالمية الثانية التي تعتبر أكثر الحروب تدميرا وأسوء حقبة مرّت على البشر حيث خلفت من الخسائر الفادحة مالا يمكن إحصائه ومالا يقدر العقل تصوره سواء خسائر بشرية أو مادية مما دفع إلى التفكير في إتحاد السلم والوئام الذي يساعد على حل النزاعات بطرق سليمة.
وقد تعددت أسباب الحروب فمنها ما تكون سياسية ومنها ما تكون اجتماعية أو اقتصادية ومنها ما تكون دولية توجب قيام العلاقات الدولية على أساس السيادة والحرية والمساواة.
من العوامل المساعدة على انعدام السلم
نتيجة للصراعات الدولية ازدادت العوامل التي تساعد على انعدام السلم ومن بينها نذكر ثلاثة عوامل تجسدت فيها باقي الأسباب، والتي تعتبر أهم هذه الأسباب:
السباق نحو التسلح:
السباق نحو التسلح أحد الأسباب الرئيسية المساعدة على انعدام السلم ، حيث أن التنافس في التسلح وصل في فترتنا المعاصرة إلى مستويات مذهلة وأصبح استمرار هذا التنافس يشكل أيضا عاملا أساسيا وهاما في الحياة الدولية ومعيارا للعلاقات بين الدول.
والسباق نحو التسلح ظاهرة عسكرية سياسية صناعية تجارية تتمثل في استمرار التنافس بين الأقطار المتنازعة بشكل من الأشكال على تحسين كفاءاتها وأسلحتها القتالية وطاقاتها الإنتاجية.
ويتضح ذلك من خلال تطوير الأسلحة و المعدات الحربية نوعيا و إنتاجها بكميات كبيرة و تكديسها بوتيرة تتناسب مع وتيرة التطور التقني و بــــــناء قوات مسلــــحة ضخــــمة متأهبة لخـــــوض القتـــال كما تتمـــثل بالنسبـــة إلى الدول غيـــر الصناعـــــــية في استيراد الأسلحة و المعدات و تكديسها.. .الخ ، فلقد أنفقت المجموعة الدولـــية عام1974 مبلغ 210 مليار دولار في التسلح، أما في سنة 1980 فقدر المبلغ بحوالي 600 مليار دولار، وينفق العالم من أجل التسلح أكثر مما ينفق من أجل التعليم العام والخدمات الصحية معًا، ويصل متوسط الإنفاق السنوي لكل عسكري إلـــى 800 دولار بينما لا يتجاوز متوسط الإنفاق السنوي لكل طفل على صعيد التعليم 100 دولار، حيث تحول سباق التسلح نفسه إلى حافز قوي يدفع الدول إلى متابعة هذا السباق خوفا من فقدان الموقع المتميز والتخلف بالنسبة للدول الأخرى، وبصنع الأسلحة النووية واستخدامها كالقنبلة التي استعملت ضد هيروشيما وناغازاكي سنة 1945 بدأ عصر جديد في سباق التسلح وشمل بناء المحطات النووية وتخزين الرؤوس النووية وزادت حدة التنافس حول هذه الأسلحة إلى أهدافها ( طائرات، صواريخ، غواصات نووية، مدافع ذرية..الخ)
المخاطر التكنولوجية:
إن التكنولوجية سلاح ذو حدين، أي أن لها محاسن تفيد البشرية، وأخرى تشكل خطر عليها، وما نلاحظه في هذه الأيام، استغلال التكنولوجية أو التقدم العلمي في الجوانب السلبية بدل من
الجوانب الإيجابية، ومن بين هذه المخاطر نذكر منها:
السباق نحو التسلح .
الدمار الشامل .
استعمال التكنولوجيا في السلب والاستعمار والطمس والإهانات.
التجارب النووية تبيد الكائن الحي من بشر ونبات وحيوان.
أصبحت تشكل خطرا على التوازن البيئي كتهديد طبقة الأوزون.
ضعف الجانب الروحي للحضارة المعاصرة.
احتكار الدول المتقدمة لمختلف التكنولوجيات.
خسائر بشرية: الأرامل – اليتامى – والمشوهين .
نقص الغذاء والبطالة والتشرد .
الخراب والدمار في جميع الميادين .
السلاح النووي:
لقد حولت الأسلحة النووية العالم المعاصر إلى عالم هش، وحولت الإنسان المعاصر إلى كائن يعيش خاطر الفناء الجماعي .
كما إن كل رأس نووي من الرؤوس النووية الموجودة في العالم التي يبلغ عددها خمسين ألف رأس نووي قادرة على قتل250 ألف نسمة، أي أنه لو استخدمت جميع هذه الرؤوس النووية في حرب نووية فإنها ستقتل 12 ألف مليون نسمة ؟!.
*التكنولوجيا والسلم *
التكنولوجيا علم، والعلم عبادة، وتطور التكنولوجيا تعني تقدم العلم، فهذا أمر ايجابي يبوء بالازدهار، لكن استغلال التكنولوجيا في غير الأمور التي تحفظ سلامة الفرد فهذا أمر سلبي يبوء بالتشاؤم .
وكما سبق لنا أن تحدثنا، فالتقدم التكنولوجي أحد الأسباب المتعددة لانعدام السلم، والمقصود بذلك اختراع الأسلحة، فالأسلحة هذه تساهم في نشر السلم بنسبة ضئيلة، أي أن بالأسلحة ندافع
عن أنفسنا ووطنا ومالنا وعرضنا وحقوقنا وكل شيء ما يستحق أن ندافع عنه، لكن هناك جانب آخر، وهو أن التكنولوجيا ( أي الأسلحة ) تسلبنا في نفس الوقت أنفسنا ووطننا ومالنا وحقوقنا وشرفنا، فلولا وجود الأسلحة لما استعملها المستعمر لتحقيق غايته، ولولا وجود الأسلحة أيضا لعاش الناس أحرارا مطمئنين، وهنا يتجلى دور التكنولوجيا في انتشار السلم وانعدامه،حيث التكنولوجيا هذه أوشكت أن تزيل العالم ، فهل يُمكِننا أن نصنف التكنولوجيا والتقدم العلمي في خانة الايجابيات ؟ أم في خانة السلبيات ؟ أو نصنفهما في كلتا الخانتين ؟ أسئلة تبقى مطروحة.
واجب التوعية من أجل السلم
تلعب منظمة الأمم المتحد دورًا رئيسيا في نشر السلم وضمانه في العالم، وذلك بـ:
إصدار معاهدة نزع السلاح.
العمل على وقف التجارب النووية.
وضع نظام اقتصادي عالمي جديد وعادل قائم على المساواة والعدالة والتنمية .
العمل على وقف التجارب النووية.
عن طريق عمليات التوعية ونشر ثقافة السلم بمختلف الوسائل.
وهنا ك حلول أخرى تعجز عقولنا على الوصول إليها، لكن هذا لا يمنعنا من الاستمرار في ما بدأنا به .
كما تلعب المدرسة والجمعيات ووسائل الإعلام والأحزاب السياسية والنقابات دورا هاما في تكوين المواطن المسئول بتعليمه وتثقيفه وتزويده بثقافة السلم كتجنب العنف واحترام حقوق الإنسان واحترام التنوع الثقافي وترقية الديمقراطية والعدل والحرية والتسامح والتنمية لأن ذلك
أساس الاستقرار والعمل والتطور والإبداع في الحياة الكريمة .
و كل فرد حتى ولو كان أميّا، يعرف معنى السلم في حياته وحياة إخوانه، فالذي يعلم معنى السلم بكيانه أحسن من مَن يعلمه بالمعنى اللغوي لا غير .
ولتجنب هذه الحروب والمآسي التي تنجم عنها يستوجب غرس ثقافة السلم في عقول الأفراد، **فالسلم أنا وأنا السلم ** أي أن الإنسان هو الوحيد المسئول عن انتشار السلم وهو المسئول في نفس الوقت عن انعدامه، فهو مصدر هذه المآسي والحروب ومصدر السلام واللا عنف.
:yahoo::yahoo:
أروع ما قيل في السلم
!دعا الله إلى مقابلة شرور الناس بالعفو والسلم والإحسان والصفح لأن ذلك داعية إلى نزع العداوة من صدورهم وإحلال مكان هذه العداوة المودة، حيث قال جل شأنه*...وَلاَ تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلاَ السَيِّئَة اِدْفَعْ بالّتِي هِيَ أَحْسَن فَإِذَا الذِّي بَيْنَكَ وَ بَيِنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَه وَلِيٌ حَمِيم...*
!قال معاذ بن جبل: لما بعثني رسول إلى اليمن قال: * مازال جبريل عليه السلام يوصني بالعفو فلولا علمي بالله لظننت أنه يوصني بترك الحدود *
! قيــــــــــــــل: العلم خليل المؤمن والحلم وزيره والعقل دليله والعمل قيمه والرفق والده واللين أخوه والصبر أمير جنوده والسلم سلاحه .
! قيــــــــــــــل: أفضل الأشياء التي تهبها في حياتك هي : إتباع السلم مع عدوك والصبر على لجاجة خصــــــــمك، والإخلاص لصديقك والقدوة الحسنة لأولادك، والإحسان لوالديك، والاحترام لنفسك، والمحبة لجميــــــــــــــــــــــــــ ـع النــــــــــــــــــــــــاس.
! قال أحد رجال السياسة بعد أن جرّب الحياة وفهم أسرارها ناصحًا ولده:* اصفح عن جميع الناس واجتهد في أن تكون بسيطا مهما سموت لتصبح مفيدًا ولتظل حرًا*
ما خلّده التاريخ
.إتباع السلم:
من تاريخ عــــــــفو الرســـــــول صلى الله عليه و سلم ، موقف لا ينسى ولا يبلى وذلك يوم فتح الله عليه مكة وانتصر على أعدائه الذين آذوه واضطهدوه وأخرجوه فإنه قال لهم:
ما تظنوني فاعل بكم؟ فأجابوا:خيرا، أخٌ كريم وإبن أخٍ كريم،فقال: إذهبوا فأنتم الطلقاء"
فبإتباع السلم كاد الإسلام يعم أرجاء العالم .
.إهمال مبدأ السلم:
وهناك أمر آخر ودليل آخر خلده التاريخ ، الذي يتحدث عن أهم قصص الحروب في حقبة معينة،حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، والتي جرت أحداثها أيام النزاعات القائمة بين الدولتين العظمتين *الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفياتي * وحلفائهما أو ما يعرف بالمعسكر الغربي والمعسكر الشرقي، حيث عبأ كل طرف جزءً كبيرا من بحثه العلمي ووسائل إنتاجه لأغراض عسكرية حيث كان هذا الأمر السبب الرئيسي لنشوب هذه الحرب أي السباق نحو التسلح، ولهذا السباق تأثير سلبي على ميزانيات البلدان المتقدمة مما عرقل حل مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية، كما عرقل ذلك التنمية في بلدان العالم الثالث (بلدان سائرة في طريق النمو) التي تقترض لشراء أسلحة وعتاد حربي نتيجة وضع دولي متوتر، فقد كربت الدول تلتهم بعضها من غير السلم .
:yahoo::yahoo:
** الخــاتمــــــــــــــــــة **
وفي الأخير:
لا ندعو لأنفسنا فقط من التمكن من إنجاز هذا المشروع ، إنما هي إلا محاولة نرجو أن نكـــون قد وفقنا في معالجة موضوع السلم في حدود ما تيسر لنا من إمكانيات آملين أن يحظــــى هذا الأمر بالاهتمام مستقبلاً للإفادة أكثر، ولاسيما التفكير في الحد من إراقة الدماء أو التقليـــل منها، متمنيين التوفيق لما فيه الخير والصلاح للأجيال الصاعدة، ولمؤسستنا * * ** والتي نتطلع دائما للرقي بها نحو الأحسن والأفضل، متمنيين للجميــــــع دوام العافية والعيش في سلام ووئام وكرامة وعزة نفــــــــــــــــــس.
- تمّ بعون الله -