سئلت اللجنة الدائمة (10/140) :
إذا كان الإنسان حريصا على صيام رمضان والصلاة في رمضان فقط ،
ولكن يتخلى عن الصلاة بمجرد انتهاء رمضان فهل له صيام ؟
فأجابت :
الصلاة ركن من أركان الإسلام ، وهي أهم الأركان بعد الشهادتين وهي
من فروض الأعيان ، ومن تركها جاحدا لوجوبها أو تركها تهاونا وكسلا فقد كفر ،
وأما الذين يصومون رمضان ويصلون في رمضان فقط فهذا مخادعة لله ،
فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ، فلا يصح لهم صيام مع
تركهم الصلاة في غير رمضان ، بل هم كفار بذلك كفرا أكبر وإن لم
يجحدوا وجوب الصلاة في أصح قولي العلماء اهـ .