والدمع من عيني على خدي ابدا

السلام عليكم.... ايها الاخوة إليكم هذه الابيات المتواضعة وهي ما جادت به قريحتي
وهي تحكي الاعتذار من بعض الاصحاب ووصف السهر والارق الذي يعيشه الشاعر
ومن ثم وصف فراق بلده(( رفحاء)) ويختم بالقسم على المشي على ما سار عليه الاجداد..

ارجو ان تنال اعجابكم....... ومستعد لتبيين بعض معاني الكلمات التي فيها صعوبة
فهذه القصيدة بلهجة اهل الشمال((حايل)).. قد تصعب على البعض ...drawFrame()

ياعيال بالله عن الخطا سامحوني
مهما حصل نبقا على الدين وداد
البارحة قامت تهامل عيـــــــوني
والدمع من عيني على خدي ابداد
فرقا العشير اللي نعز مايهونـي
الصاحب اللي مامشى درب الاوغاد
ما عمر يومن خالفنه ظنونـــــــي
تلقاه في لطات بقعاء لك شـــــداد
والدار له حقن علي,,, ما أخوني
البعد عنها يافتى يحـــــرق اكباد
رفحاء عساه لمردمات المزوني
يغــشاه ربي برحمته حاضر و باد
قبله بكيت وعذبني جفونـــي
وحاولت ابنسى جــنة الارض وبلاد
وذليت عقلي لا يصيبه جنوني
هذا زمانن فيه تنــــــــــضام الاجواد
والله لو كل العرب يعذلوني
لا مشي على عهدن مشو فيه الاجداد
والله ثم والله ولا تنقـــدوني
ما عاد لي في عيشة الذل مقـــــعاد