السلام عليكم
أخي أختي. هاهو رمضان قد ذهب وهاهو الاجر باذن الله قد تبث والذنب قد غفر و من رحمة الله تبارك وتعالى وفضله أنه يكرم عبده إذا فعل حسنة، وأخلص فيها لله أنه يفتح له باباً إلى حسنة أخرى وجميعنا يتساءل : ترى هل قبل صيامنا ؟ وماهي علامات القبول يا ترى ؟
ومن رحمة الله اذا راى عبده صام ايمانا واحتسابا غفر له ومن فضل الله تعالى ان يكرم عبده الصادق فيوفقه في العبادات ويفتح له ابواب فعل حسنات اخرى ليزيده منه قربا فالعمل الصالح شجرة طيبة، تحتاج إلى سقاية ورعاية، حتى تنمو وتثبت، وتؤتي ثمارها،
ومن علامات القبول :
- الاستمرار في الطاعة الى ما بعد رمضان وحبك لفعل الحسنات واحتقارك للمعاصي والذنوب فيحبب الله في قلبك الطاعة ,فتحبها وتأنس بها وتطمئن إليها قال تعالى:(الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )الرعد28
-وعند رؤيتك لشيء يحبه الله ويرضاه ينشرح صدرك له وتشعر بالسعادة
-وأن تكره المعصية والقرب منها وتدعو الله أن يبعدك عنها قائلا:اللهم حبب إلي الإيمان وزينه في قلبي وكرّه إلي الكفر والفسوق والعصيان واجعلني من الراشدين وكلما رايت ما يبغضه ربك تحس ان قلبك يشمئز اشمئزازا منه
-وان تبقى مداوم على ختم القران مع الدعاء والرجاء ان يتقبل الله منك الصيام بالحاح
-و قلبك ممتلئ مهابة ووجلا، خاشيا أن ترد أعمالك عليك، والعياذ بالله رافعا اكففك خوفا وراجيا من الله بقبول العمل بكثرة الدعاء بكل تواضع وخشوع
و الخوف من الله لا يكفي، إذ لابد من نظيره وهو الرجاء، لأن الخوف بلا رجاء يسبب القنوط واليأس، والرجاء بلا خوف يسبب الأمن من مكر الله
واخير نسال لله ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال و الطاعات
ولا تنسى اخي اختي ان نختم عباداتنا بكثرة الاستغفار في كل الاوقات واستغفروا لي ولكم وصلى الله على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .