عاد الوحدات الأردني بقيادة مدربة المصري محمد عمر من الكويت بتعادل ثمين أمام مضيفه الكويت والتي تأتي ضمن ذهاب منافسات دور الثمانية لكاس الاتحاد الأسيوي بعدما انتهت المباراة بالتعادل السلبي والذي يصب في مصلحة الوحدات الذي لعب خارج ملعبه لتكون مباراة العودة يوم 25 سبتمبر الحالي بعمان هي الفاصلة لإعلان المتأهل للدور قبل النهائي للبطولة.
ونجح عامر شفيع الحارس الدولي للوحدات في الحفاظ على شباكه نظيفة طوال المباراة بعدما قضى على خطورة جميع الفرص التي أتيحت لمهاجمي الكويت عبد الهادي خميس وعصام جمعة وشادي الهمامي ، ونفس الشئ على الجانب الأخر حافظ حارس الكويت مصعب الكندري هو الأخر على شباكه على الرغم من قلة الفرص التي تهيأت لمهاجمي الوحدات وكان أخطرها للمهاجم عبد الله ذيب في الدقيقة 80.
ويتعين على الكويت أن يضاعف جهوده خارج أرضه في مباراة الإياب التي تقام في عمان الثلاثاء المقبل، إذا ما أراد أن يتأهل حيث يتوجب عليه الفوز أو أن يخرج متعادلا 1-1 فما فوق "في الوقت الأصلي فقط".
وخاض الروماني إيوان مارين مدرب الكويت اللقاء بطريقة 4-4-2 التقليدية التي كانت تتحول إلى الأفضل في خط الوسط بتقدم لاعب الارتكاز ناصر القحطاني إلى الأمام أحيانا لتوزيع المهام في العمق بين ثنائي الهجوم عصام جمعة وعلي الكندري والجناحين فهد العنزي وروجيرو.
وفعل الكويت كل ما يحلو له في ظل تراجع الوحدات إلى الخلف، ولكن الكرة حرمته من دخول المرمى الأردني في ظل تألق الحارس الدولي عامر شفيع ورعونة مهاجميه الذين أضاعوا فرصا خطيرة وبعضها جانبهم التوفيق فيها رغم أنهم حولوا دفاع الخصم إلى ساحة مناورات.
الوحدات لعب على عامل "الوقت" للخروج بنتيجة جيدة قبل لقاء الإياب، وبالتالي بدا الكويت بعيدا عن مستواه في ووضع نفسه في موقف محرج "قبل موقعة عمان" المقبلة واستسلم لما أراده خصمه الذي خرج بتعادل ثمين خارج أرضه.
حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحاب