السؤال:
لماذا نوح عليه السلام لم يكن أبا الأنبياء مع أنه قبل إبراهيم؟
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن نوحاً عليه السلام هو أبو البشر الثالث بعد آدم وشيث بن آدم عليهم السلام، فهو أبو الأنبياء وغيرهم من البشر، كما قال الله تعالى: ... وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ {الصافات:77}.
وأما إبراهيم عليه السلام فإنه يكنى بأبي الأنبياء، لأن الأنبياء الذين جاءوا بعده من ذريته، وكل الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم من ذريته إلا ثمانية.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
آباء البشر الثلاثة
السؤال:
سألني أحد الزملاء من هم الثلاثة الذين يقال عنهم إنهم آباء البشر؟ فأنا أعلم أن أبا البشر هو سيدنا آدم عليه السلام والاحتمال الثاني هو سيدنا نوح عليه السلام فمن هو الثالث الذي يطلق عليه هذا الاسم؟
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالمذكور في كتب التاريخ والسير أن لقب (أبي البشر ) أطلق على ثلاثة 1-آدم عليه السلام، وهذا معروف مشهور.
2- وشيث بن آدم، قال الطبري في تاريخه له: فمنه كان النسل، وأنساب الناس اليوم كلهم إليه دون أبيه آدم، فهو أبو البشر إلا ما كان من أبيه وإخوته ممن لم يترك عقباً أ.هـ
3- نوح عليه السلام: قال يا قوت الحموي في معجم البلدان: نوح عليه السلام لما أخرج من السفينة ومعه ثمانون إنساناً فبنوا لهم مساكن بهذا الموضع وأقاموا به فسمي الموضع بهم، ثم أصابهم وباء فمات الثمانون غير نوح عليه السلام وولده، فهو أبو البشر كلهم أ.هـ
وقال تعالى: (وجعلنا ذريته هم الباقين).
والله أعلم.