حل الظاهرة البرازيلية رونالدو أمس ضيفاا على قناة سبورت TV البرازيلية في برنامج الاصدقاء، وأكد النجم البرازيلي أنه يرغب في العودة إلى نادي فلامينجو ريو دي جانيرو لكرة القدم العام المقبل بعد تعافيه من الإصابة.
وصرح رونالدو (33 عاما) الذي لم يشارك في أي مباراة منذ ثمانية أشهر، أمس الاثنين خلال البرنامج قائلا "إذا سارت جميع الأمور بشكل جيد فإنني أود أن ألعب هنا". وأضاف "فلامينجو أحد قطبي الكرة".. أنه تلقى اهتماما من ناديي مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، قبل أن يؤكد "فلامينجو هو حلمي".
ولكن رونالدو لم ينف إمكانية إعلان اعتزاله كرة القدم عام 2009. وقال "إذا لم أشعر بأنني جاهز بشكل كاف للظهور بمستوى طيب، إذا فهناك إمكانية" موضحا أنه يخشى من اطلاق الجماهير صيحات الاستهجان ضده في استاد "ماراكانا".
وأوضح رونالدو الذي سجل 15 هدفا في بطولات كأس العالم وضعته على قمة هدافي البطولة طوال مسيرتها "لا أريد أن يضمني فلامينجو على سبيل العطف..لا أريد ن أدخل إلى ماراكانا وأظهر بشكل سيء".
ورغم ذلك أكد النجم البرازيلي أنه لم يفقد الأمل في العودة إلى ناديه السابق وأن يتم استدعاؤه للمشاركة مجددا في صفوف منتخب بلاده، الذي ساهم معه في الفوز بلقب كأس العالم عامي 1994 و2002 .
وأضاف رونالدو "في هذه اللحظة أنا جندي جريح، ولكنني لست ميتا". وفي الوقت الحالي فإن الجندي يخوض معركة ضد الوزن لأنه خرج من المعركة منذ فبراير واكتسب بعض الكيلوجرامات الإضافية. وأكد رونالدو أنه فقد بعض الوزن وقلص نسبة السمنة في جسده من 16 إلى 14 بالمائة منذ أن بدأ التدريبات في بداية سبتمبر الماضي مع فلامينجو، مشيرا إلى أنه يمكنه أن ينقص نسبة السمنة إلى 11 بالمائة.
ويعد رونالدو واحدا من ثلاثة لاعبين أحرزوا جائزة أفضل لاعب في العالم، التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ثلاثة مرات في أعوام (1996 و1997 و2002).
وتعرض مهاجم ميلان الإيطالي السابق للإصابة بقطع في وتر أخيل في 13 فبراير الماضي وخضع لعملية جراحية بعدها. وأصبح رونالدو غير مقيد في أي فريق منذ 30 يونيو الماضي عندما قرر ميلان عدم تجديد عقده مع الفريق.
رونالدو يأمل في العودة لصفوف فلامينجو ولا يستبعد الاعتزال .