رغم كبر ابنتها نسيباً الا انها مازالت تصطحبها عند حضورها جلسات البرلمان
الاوروبي، إنها الفرنسية ليزا رونزوليا التي ترفض الاعتراف بالوسائل
المساعدة للمرأة العاملة وترك صغيرتها فيكتوريا للحظة واحدة بمفردها.
ووفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية فمازالت رونزوليا "36 عاماً" تصطحب
ابنتها في البرلمان خلال حضورها الجلسات بستراسبورج، وذلك رغم بلوغ
فيكتوريا 18 شهراً حيث تبدو صغيرتها وهي ترفع يدها بالتصويت لتشارك أمها
في العملية السياسية وهي جالسة على أرجلها !.
ويأتي هذا الموقف من منطلق سماح البرلمان الأوروبي للمرأة باصطحاب
الأطفال معها أثناء حضور الجلسات، حيث لا تعد هذه المرة الاولى التي تصطحب
فيها رونزوليا ابنتها حيث سبق وأن حضرت حاملة رضعيتها حول ظهرها بعد أن
قامت بتثبتها بقطعة من القماش عقب ولادتها في أغسطس الماضي.
يذكر أن "ليسيا رونزوليا فازت بمقعد في البرلمان عام 2009، بعد حصولها على 40 ألف صوت بمنطقة لومبارديا بشمال إيطاليا.