السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أذكر لكم قصة شاب كان يعيش في بيت متوسط الحال وكان يعيش بسعادة وهناء كان يدرس في الصف الثاني إعدادي (متوسط) وكان طالب مجتهد ومحافظ على الصلوات وقد تجاوز هذه المرحلة إلى الصف الثالث إعدادي فتعرف على صحبه فاسدة نسأل الله لهم الهداية فدلوه على مشاهدة فيلم خليع و لأول مرة كان لا يعرف شي فأخذته نشوة المراهقة والفضول فأخذ هذا الفيلم إلى أصحابه وأخذو يشاهدون الفيلم وهم في سن المراهقة أخذت ترتعد فرائصهم وأخذ صديقنا الشاب يرتعد أيضا ثم أخذ يتمادى من فيلم إلى فيلم وترك أصحابه الصالحين إلى أصحاب سيئين بقى على هذه الحالة أكثر من سنتين وهذه المدة عمل أعمالا قذرة مثل اللواط ثم العادة السرية والعياذ بالله وهو غارق في الأفلام الخلاعية الله المستعان وهو شاب لم يبلغ الحادية والعشرون وهو في تخبط من الناحية الدراسية وقل مستواه الفكري والدراسي بعدما كان متفوقا نشيطا أصبح كسولا وكأن الشيطان سيطر على جسمه وعقله أصبح كبهيمة والعياذ بالله لا يفكر لا بالجنس والبنات وأخذ يغازل بنات الناس وهو في حياة ضنك كان لا ينام كثيرا من كثر الوساوس الشيطانية التي تدعوه إلى الزنا والعياذ بالله
ياالله بهذا الفيلم أنقلبت حياته الى جحيم بل وأكثر اللهم سلم يارب وأنا أعرفه معرفة قوية لاحظته مقل في صلاته وكان يتكاسل عن الصلاة بعدما كان يبكي إذا فاتته ركعة إلى أن وصل الثانوية العامة وهو في تخبط إلى أن نجح بمعدل جيد فرحنا كلنا له وفرح هو أيضا وقدم في كل مكان وكل الوظائف فلم يقبل هذا قضاء الله وقدره وبقي بلا وظيفة لمدة سنة كاملة وهو يتخبط في قيادة السيارة يسمع الأغاني ويغازل البنات وقليل الصلاة في ذلك الوقت وأنا أسال الله أن يهديه
وبعد ذالك حصل له حادث كاد أن يموت -ولكن الله مد في عمره فرجع وتاب إلى الله وألتحق بجامعة وتعرف على شلة صالحة وألتزم إلا أنه كان يأتيه الشيطان فيرتكب المعاصي أيضا مثل العادة السرية ولا يعلم به أحد إلا الله ثم يرجع ويتوب ويقترف بعض المعاصي مثل التكاسل عن صلاة الفجر ولا يحضرها في بعض الأوقات وهو مازال متخبط وأنا أراه كذلك وأسأله هل أنت مرتاح في الجامعة مع الصحبة الصالحة يقول نعم ولكن كان يخفي أسرار الله أعلم بها وهو مع أصحابه ملتزم ومع نفسه شيطان رجيم بقى على هذه الحالة إلى أن فشل في الجامعة وحصل على إنذار فخرج منها تقريبا وأهله مستغربين ما حصل له وهو كان من الأوائل وأمه المسكينة كانت تبكي على إبنها وكانت تتوقع أن يتخرج من الجامعة وأخوانه نصحوه بعدم الخروج من الجامعة فأبى وضيع حياته ومستقبله من أجل شهوة - وفيلم دعارة - وصحبة سيئة -وعادة سرية -وعلاقات غرامية وأمور كثيرة مبكية لهذا الشخص المسكين وأبوه غضب عليه وقتها هذه آخرة الذي يضيع آخرته بدنياه
أسال الله له الهداية اللهم إمين
وأصبح مسرفا على نفسه في أي مكان يرى الأفلام الإباحيه ويمارس العادة السرية ويتوب إلى الله ويرجع إلى الذنوب ويتوب ويرجع إلى الله بقى على هذه الحالة إلا أن بلغ عمره 21 سنة وهو بلا وظيفة ولا دراسة وفي يوم كان في البيت وهو يرى هذه الأوساخ من الأفلام رجع الى نفسه وخاف أن يقبض الله روحه على هذه الحالة مشاهدة الأفلام فتاب إلى الله وأناب وتاب توبة نصوحة لا رجعة إلى المعاصي وتذكرالأيام التي مرت عليه وهي ست أو سبع سنوات تخبط وضياع فندم و تاب وأناب إلى الله وصار من محبي الصلاة والأعمال الصالحة والدعوة إلى الله وفي الختام سوف أقول لكم شيئا
أولا : هذه القصة للعبرة والعظة ولم اكتبها إلا بعد موافقته لتعتبروا منها و تستفيدوا من الأخطاء التي وقع بها.
وثانيا: لا تشمتوا بأخيكم فإن مأساته ليست هي الأولى.
وثالثا : أدعوا لأخيكم بالثبات والتوبة النصوحة وأن يموت على الإسلام ويرضي ربه.
رابعا : لا تنسونا من دعائكم لنا بنشرنا لهذه القصة من أجل الفائدة والمهم أن صاحب القصة رجع وتاب توبة نصوحة وأدعوا له ولنا ولكل أخوننا المسلمين بقبول التوبة وقبول الطاعات
وجزاكم الله خيرا....