قررت الحكومة اليابانية تكريم “شجرة الصنوبر” الوحيدة الناجية من إعصار
تسونامي عام 2011 بإعادة غرسها فوق النصب التذكاري لأكثر من 19 ألف من
ضحايا تلك الكارثة الإنسانية.
وكانت تلك “الشجرة المعجزة” هي الوحيدة التي صمدت أمام إعصار تسونامي الذي
اجتاح اليابان ودمر مفاعلات نووية، وقتل نحو 19 ألف شخص وشرد حوالي 300
ألف آخرين، ودمر أكثر من 70 ألف شجرة.
وقررت السلطات اليابانية، وفقاً لما نقلته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية
تخليد شجرة الصنوبر، بمناسبة الذكرى الثانية للإعصار المدمر.
ويصل ارتفاع الشجرة نحو 88 قدماً، والتي بقيت على قيد الحياة في غابة كانت
تضم أكثر من 70 ألف شجرة، حينما ضرب الإعصار الأراضي اليابانية.
ولكن ذلك التكريم، لم يعف حكومة “شينزو آبي” من الانتقادات اللاذعة، حيث
لا تزال حركة إعادة الإعمار في تلك الأماكن بطيئة، ولا يزال الآلاف من
اليابانيين مشردين، ولم تتمكن الحكومة من إعادتهم لموطنهم الأصلي.