حقق مارك ويبر سائق رد بول أفضل زمن في التجارب الحرة الأولى لسباق جائزة
ماليزيا الكبرى اليوم الجمعة متفوقا على كيمي رايكونن سائق لوتس بطل سباق
استراليا في أجواء حارة في حلبة سيبانج.
ومثلما حدث في السباق
الافتتاحي للموسم في ملبورن في وقت سابق هذا الشهر أظهر رد بول سرعة كبيرة
في التجارب إذ حلت سيارة سائق الآخر الألماني سيباستيان فيتل في المركز
الثالث بينما بدا لوتس الأكثر قدرة على التعامل مع تآكل الإطارات.
وتصدر
ويبر الترتيب بزمن بلغ دقيقة و36.935 للفة بفارق 0.068 ثانية أمام رايكونن
الذي أضاع 40 دقيقة من الجولة بينما عكف مسؤولو الصيانة في الفريق على
تغيير بطارية نظام استعادة الطاقة الحركية (كيرز) بعد لفة الإحماء.
وقطع
فيتل بطل العالم مسافة الحلبة في دقيقة و37.104 ثانية متفوقا بفارق بسيط
على الاسباني فرناندو الونسو سائق فيراري الذي فاز هنا الموسم الماضي وعلى
الألماني نيكو روزبرج سائق مرسيدس.
وجاء البرازيلي فيليبي ماسا سائق
فيراري في المركز السابع بين ثنائي فورس انديا ادريان سوتيل وبول دي ريستا
الذي كرر أداءه القوي في ملبورن بعرض جيد في حلبة سيبانج الصعبة.
واحتل
البريطاني لويس هاميلتون المركز التاسع بسيارة مرسيدس ومن ورائه الفرنسي
رومان جروجان سائق لوتس الآخر بينما عانى ثنائي مكلارين بسبب الإطارات
وتآخرا بفارق لفة كاملة وراء ويبر.
وشعر المشجعون بخيبة أمل لوصولهم
مبكرا إلى الحلبة دون رؤية أي منافسات بعد نشاط في بداية الجولة لكنه توقف
لحين عودة السيارات للقيام بلفة ضد الساعة بحمولات منخفضة من الوقود وذلك
بعد مضي 30 دقيقة من موعد انطلاق التجارب.
وقال روس براون رئيس فريق
مرسيدس في بيان "نحاول تحديد الوقت المثالي لدخول السيارات لكننا نقدر قلق
المشجعين الذين يريدون رؤية السيارات في أرض الحلبة."
وأضاف "ربما يكون من الأفضل توفير مجموعة إضافية من الإطارات لاستخدامها في التجارب."