بسم الله الرحمن الرحيم
عمرو دياب ترك
البلد وسافر مع زوجته السعودية واولاده للخارج* ، وهو بذلك قد حدد منذ
البداية موقفه من ثورة الشباب وهرب من السفينة ظناً* منه أنها سوف
تغرق"لاقدر الله*" وهو موقف متخاذل سوف* يذكره له التاريخ،عمرو دياب الذى
جاء من* 35* سنة من بورسعيد، لا يجد قوت* يومه"وهذا ليس عيبا*" ولكنه
خلال اقل من عشر سنوات تحول الى أغنى مطرب مصرى،بفضل حماس الشباب له،قد نسى
درس الفنان الخالد عبد الحليم حافظ الذى ظل سنوات طويلة* يجاهر بعداوته
له،ويعتبره عدوه الاول* ،عبد الحليم حافظ* غنى للشعب المصرى، لافراحه
واحزانه، وكان أول من* يهرع الى استوديوهات الاذاعة بعد هزيمة* يوينة
ليسجل هو وبليغ* حمدى ألحانا* أغنيات وطنية تعيد ثقة الشعب بنفسه،وتلهب
حماسه من جديد، بعد أن هدته وكسرته الهزيمة،عبد الحليم رغم مرضه وضعف
صحتهلم* يفكر فى نفسه ولم* يهرب من مصر،وهو صديق للامراء والملوك
العرب،ومع ذلك فضل البقاء فى مصر، ولم* يغادرها،مثل الفئران المذعورة
أستحق عبد الحليم ان* يكون صوت مصر الخالد،بينما عمرو دياب اختار الهرب من
مصر فى* غمرة الاحداث،لاتصدقوه إذا عاد وحاول الغناء عليكم مرة أخرى
بكلمات فى حب مصر وتأييد ثوره الشباب*!