[frame="6 80"]عـنـدما تـتـحـطـم الضـلـوع , وتـهـتـري نـيـاط الـقـلـوب
حـيـنـمـا يـصـبـح اللاشـئ هـــو كــل شـئ ...
حـيــنـما يـخـون الـحـرف الـكـلـمـه , وتـخـون الـكـلـمـة الـعـبـــارة..
حـيـنـمـا يـصـبـح الـسـفـر هــو الأسـتـقـــرار ..
والـــــوداع هــو الـبــــدايــه . .
حـيـنـما يـصـبـح الـفـــراق حـقـيـقــه . .
والـحـقـيـقــة وداع ..عـنـدمـا تـحـيــن سـاعـــة الـــوداع .....
تـعـتـقـد أنـك قـادرٌ عـلى مـواجـهـة لـحـظـة الـغـيـاب ,
ولـديـك الـقـدرةُ عـلى الـتحـكـم بـمـشـاعــر الـحـزن والأسـى الـتي تـحـتـويـك لـحـظـة إحـسـاسـك بـمـوادعــة مـن تُـحِـب ,
تـتـعـمـد الإبـتـسـام أمـامـه وتـبـيـن لـه بـأنـك آخـذ فـي الـتـحـسـن , ولـكـنـك فـي الـحـقـيـقــة لـسـت كـذلك
لـم أسـتـطـع أن أمـنـع ذلك الـشـعـور من أن يـسـكـنـنـي..
أصـبـح من الـصـعـب أن أعــبــر لك عـن مـشـاعـر تـكـتـنـفـني لـحـظـة وداعـك ...
كـيـف لي أن أسـتـأنـف حـيـاتـي بـدونـك ؟ ؟
كـيـف لي أن أتـواصل معـك لـحـظـة غـيـابـك ؟ ؟
كـم هـو مـؤلم أن تودع نـفـسـك ...
كـنـت آمــــل لــو أنـتـهـت لـحـظـة وداع عـشـتـهـا مـعـك ...
لـطـالـمــا يـحـدوني الـشـوق لك بـتـرك العـالــم لأجــلك ..
أقـولها الآن وعـلى الملأ . .
سـأظــل أحــبــك , وسـأظــل أعــشـقــك . .
سـأنـتـظـر لـحـظــة عـودتـك , وأسـتـقـرارك . .
سـأنـتـظـرك مـا حـيـيـت 0