حقيقة جريان الشمس والقمر ودوران الأرض
الآية 5 من سورة الزمرتبين تكوير اليل على النهار والنهار على اليل وهذا يدل على دوران الأرض على محورها، والآية ايضا تبين أن الشمس والقمر كل يجري أي أن الآية تفيد أن الأرض ثابتة تدور حول نفسها وأن الشمس والقمر يجريان فالقمر يجري حول الأرض والشمس تجري لمستقر لها في مسار شرقي مبتعدة ومقتربة بحيث تكون الفصول الأربعة
فالشمس لا تدور على الأرض كما هو شائع علميا لأنها لو كانت كذلك لأشرقت حينا من الشرق وحينا من الغرب كنتيجة حتمية لدورانها على الأرض، فالشمس تجري لمستقر شرقي فقط .
ولعل رؤيتنا للنجوم ثابتة يدل على أن الأرض ثابتة وتدور حول نفسها في محورها المائل الذي يجعل المانيا ابرد من الجزائر.
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمّىً أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ)(الزمر:5)
وهنا جاء التعبير القرآني كل في فلك يسبحون وهو نفس التعبير كل يجري كجريان الفلك في البحر.
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (الانبياء:33)
وهنا الاية تبين أن الشمس تجري لمستقر لها أي تجري في مستقر شرقي ولا تدور حول الأرض كما هو معروف
(وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)(يّـس:38)
وهذه الآية تبين مستقر الشمس الذي تجري فيه فاذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات االشمال ولو كانت الشمس تجري بالادوران على الأرض سوف يتغير الحال بحيث حينا تقرضهم وحينا لا تقرضهم على حسب موضعها
(وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً)(الكهف:17)