منتديات التطوير و الاشهار
 هل انت في مأمن من الفتنه? 15KrP
منتديات التطوير و الاشهار
 هل انت في مأمن من الفتنه? 15KrP
منتديات التطوير و الاشهار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التطوير و الاشهار

منتديات التطوير و الاشهار
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  هل انت في مأمن من الفتنه?

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نادر المغوار
‎عضو ‎نشـيط
‎عضو ‎نشـيط
نادر المغوار


ذكر
عدد المساهمات : 2035
نقاط نشاط : 3213
السٌّمعَة : 0
العمر : 24

 هل انت في مأمن من الفتنه? Empty
مُساهمةموضوع: هل انت في مأمن من الفتنه?    هل انت في مأمن من الفتنه? Emptyالخميس مارس 21, 2013 2:31 pm

وقفت أم سلمة متعجبة فقد رأت عجباً من حبيبها محمد صلى الله عليه وسلم فداه الأكوان


فها هو يردد كعادته يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك فقالت وعلامات الدهشة


على وجهها يارسول الله وإن القلوب لتتقلب؟؟!!!





فأجابها جواب المعلم الحاني " نعم ما خلق الله من بني آدم من بشر إلا إن قلبه بين إصبعين


من أصابع الله إن شاء الله عزوجل أقامه وإن شاء أزاغه".











فهل سألنا أنفسنا لماذا كان يدعو بذلك وهو رسول الله ونبي هذه الامة ؟؟؟




ولماذا كان يردد ذلك دائماً بل ويقول اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك !!!




هل يخشى على قلبه ونفسه من الانتكاس؟؟؟!!!




أم ماذا؟؟




إنه فداه الأكوان يعلمنا ويدلنا على الوسيلة التي تثبتنا على طريق الحق فجعل يكثر بالدعاء


بذلك حتى تكون سنة لنا ومنهاجاً وها هو أنس رضي الله عنه فهم الامر وعرف سر تكرار


نبي الله صلى الله عليه وسلم ذلك فقال له عندما سمعه يدعو به يا رسول الله آمنا




بك وبما جئت به هل تخاف علينا ؟؟ فأجابه صلوات ربي عليه





"نعم إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء"


لذلك قيل



وما سمي الإنسان إلا لِنَسْيِهِ *** ولا القلب إلا أنه يتقلب











إخوتي



الثبات امر عظيم وامر جلل فوالله الذي لا اله الا هو ما ثبتنا الا بامره وفضله ونعمته علينا



هل تفتكر احدانا انها تثبت على صلاتها وحجابها وصيامها بقدرتها وامرها لا والله انه فضل


الله علينا ومنه وكرمه فهل شكرنا هذه نعمة .




وهل خفنا على انفسنا من الانتكاس وهل دعينا الله بالثبات ؟؟؟




ام غرتنا انفسنا وديننا وغرتنا صلاتنا وعبادتنا ؟؟؟





أخيتي ألا تخشي على قلبك ونفسك من الفتنة وأنت تدخلي مواقع الذين ظلموا ثم تأتي


لتستهزئي بهم وبأفعالهم !!!!



أم أنك واثقة من دينك ومن ثباتك وما تخشي الفتنة وامتحان الله وبلاءه ؟؟؟





أما راعك أمر الثبات وخفت من الانتكاس والبلاء في الدين؟؟!!





أخيتي هل غرك دينك حتى بدأت تسخري من تلك المبتلاة في دينها تارة وتارة اخرى تتفاخري


بنفسك وتعيبي عليها أفعالها أما خفت أن تصبحي في يوماً ما مثلها ؟؟؟











أخيتي تأملي معي هذه القصص الصغيرة عن الانتكاس والعياذ بالله



شاب عابد لله وحافظ لكتابه الكريم ذا خلق حسن عرف بدينه وصلاحه وها هي الان زوجته


تبكي وتشتكي تقول زوجي انتكس لم يعد يحافظ على صلاته بل أصبح مدمن للقنوات


الإباحية ويكلم الفتيات ويقع بالفاحشة مع احداهن والعياذ بالله انظري كيف كان وكيف الان





وهذه داعية لكتاب الله خافت على أبناء أمتها فغرها دينها ودعتها نفسها بدخول الغرف


الحمراء في الشات وبدأت بالدعوة تفتكر أنها لن تبتلى وأنها قوية في دينها إلى أن جاء ذاك


الذئب البشري ليضحك عليها ويصطادها إلى أن وصلت بها الحال أن كانت هي وإياه في


بيت واحد ولم يبقى إلا ثواني حتى يغتصبها أثمن ما تملك لكن رحمة ربي بها كانت كبيرة


فأنقذها منه بآخر دقيقة ...


انظري ماذا قدمت لنفسها وبماذا كانت ستقع؟؟










أما هذه والعياذ بالله انتقلت من دين الاسلام إلى النصرانية وليس هذا بكذب أو مجرد قصة


إنما هي حق وقد سمعتها بنفسي من محدثاتها وهي أيضاً نصرانية تقول تزوج ابن عمي فتاة


مسلمة أحبته وأحبها واعتنقت النصرانية بعد أن كانت محجبة !!!!! وها هي الان اشد مني


محافظة على الصلاة في الكنيسة والدعوة إلى النصرانية وهي تحافظ على ذلك واشد مني وانا


النصرانية منذ ولدت أسأل الله لها الهداية...








أخيتي كلنا نحتاج إلى الثبات وكلنا يجب أن نخشى الانتكاس ونموت رعباً منه وعلينا دائماً


ان ندعو الله أن يثبتنا فهل رفعنا أكف الضراعة والتذلل إلى الله وندعوه ونحن خائفون


وجلون راجين رحمته وكرمه وفضله بأن يثبتنا على الحق ؟؟؟


وإن تذكر الثبات لتطير له ألباب العقلاء وتنفطر منه قلوب الأتقياء وتنصدع له أكباد الأولياء

كيف لا والخاتمة مغيّبة والعاقبة مستورة والله غالب على أمره والنبي صلى الله عليه وسلم

قد قال "فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها


إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها" متفق عليه

فوالله ثم والله وتالله إن الثبات أمر عظيم ونعمة كبيرة أنعمها الله علينا بل هي أعظم وأفضل


النعم بعد الاسلام أن ثبتنا على دينه .












أخيتي وإن للثبات على الحق والهدى والدين والتقى أسباب سأذكرها بشيء من الاختصار

ثبتنا الله وإياكم على الحق.



أولاً:الشعور بالفقر إلى تثبيت الله تعالى وذلك أنه ليس بنا غنى عن تثبيته طرفة عين فإن


لم يثبتنا الله وإلا زالت سماء إيماننا وأرضُه عن مكانها وقد قال مخاطباً خير خلقه وأكرمهم




عليه: " وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً " وقال تعالى " إذْ يُوحِي رَبُّكَ




إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا " وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يكثر من قوله:




" لا ومصرف القلوب " كما روى ابن ماجه بسند جيد مما يؤكد أهمية استشعار هذا الأمر



واستحضاره.
















ثانياً: ومن أسباب الثبات على الخير والصلاح الإيمان بالله تعالى قال عز وجل " يُثَبِّتُ اللَّهُ




الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة " والإيمان الذي وعد أهله وأصحابه




بالتثبيت هو الذي يرسخ في القلب وينطق به اللسان وتصدقه الجوارح والأركان فليس




الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل فالالتزام الصادق في




الظاهر والباطن والمنشط والمكره هو أعظم أسباب التثبيت على الصالحات قال الله تعالى "




وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتا ً" فالمثابرة على الطاعة المداوم




عليها المبتغى وجه الله بها موعود عليها بالخير والتثبيت من الله مقلب القلوب ومصرفها.













ثالثاً: من أسباب الثبات على الطاعة والخير ترك المعاصي والذنوب صغيرها وكبيرها



ظاهرها وباطنها فإن الذنوب من أسباب زيغ القلوب فقد قال صلى الله عليه وسلم فيما



أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه:


" لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن


ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن "




وأما الصغائر فعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم




" إياكم ومحقرات الذنوب كقوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى




أنضجوا خبزتهم وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه "





خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى *** واصنع كماش فوق أر ض الشوك يحذر ما يرى





لا تحقرن صـغـيرة إن الجبال من الحصى












رابعاً: من أسباب الثبات على الإسلام والإيمان الإقبال على كتاب الله تلاوة وتعلماً وعملاً




وتدبراً فإن الله سبحانه و تعالى أخبر بأنه أنزل هذا الكتاب المجيد تثبيتاً للمؤمنين وهداية لهم




وبشرى قال الله تعالى "


قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرَى



لِلْمُسْلِمِينَ" فكتاب الله هو الحبل المتين والصراط المستقيم والضياء المبين لمن تمسك به




وعمل.












خامساً: ومن أسباب الثبات على الصالحات عدم الأمن من مكر الله



فإن الله سبحانه و


تعالى قد حذر عباده مكره فقال عز وجل " أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ




الْخَاسِرُونَ" وقد قطع خوف مكر الله تعالى ظهور المتقين المحسنين وغفل عنه الظالمون




المسيئون كأنهم أخذوا من الله الجليل توقيعاً بالأمان وقال الله تعالى" أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا




بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ ` سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ"





يا آمناً معَ قبحِ الفعل منه *** هل أتاك توقيعُ أمن أنت تملكه




جمعت شيئين أمناً واتباع هوى *** هذا وإحداهما في المرء تهلكه




أما المحسنون من السلف والخلف فعلى جلالة أقدارهم وعمق إيمانهم ورسوخ علمهم وحسن




أعمالهم فقد سلكوا درب المخاوف يخافون سلب الإيمان وانسلاخ القلب من تحكيم الوحي




والقرآن حتى صاح حاديهم يقول:




والله ما أخشى الذنـوب فإنها *** لعلى سبيل العفو والغفران




لكنما أخشى انسلاخ القلب من *** تحكيم هذا الوحي والقرآن









سادساً: من أسباب الثبات على الهدى والحق سؤال الله التثبيت فإن الله هو الذي يثبتك



ويهديك فألحوا على الله تعالى بالسؤال أن يربط على قلوبكم ويثبتكم على دينكم



فالقلوب


ضعيفة والشبهات خطافة والشيطان قاعد لك بالمرصاد فأصروا على الله وادعوه بالثبات




وأكثروا من قوله تعالى " رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ




الْوَهَّابُ "




http://dc10.arabsh.com/i/03504/3vpv9qj3onw4.swf
العرض 600 الطول 300



ودعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو لنا أسوة حسنة " يا مقلب القلوب




والابصار ثبت قلبي على دينك " ، " اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك "




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AhmedRami
‎عضو ‎نشـيط
‎عضو ‎نشـيط
AhmedRami


ذكر
عدد المساهمات : 695
نقاط نشاط : 1673
السٌّمعَة : 0
العمر : 25

 هل انت في مأمن من الفتنه? Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل انت في مأمن من الفتنه?    هل انت في مأمن من الفتنه? Emptyالخميس مارس 21, 2013 2:55 pm

شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل انت في مأمن من الفتنه?
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  هل انت في مأمن من الفتنه?

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التطوير و الاشهار :: المنتديات العامة :: القسم الإسلامي-
انتقل الى: