الاجزاء المستعملة في الرزموطن و تاريخ الارز
نبات حولي موطنه آسيا ، والاغلب الصين
والهند واندونيسيا . من هناك انتشر الى افريقيا وسوريا ومن ثم الى اميركا .
ومن سوريا عبر حوض الابيض المتوسط ، انتقل الرز الى اوروبا وتم ذلك عبر
العرب في القرون الوسطى . وحالياً يزرع الارز في سهل في إيطاليا وقليلاً في
اسبانيا ، يزرع القليل من الارز في انكلترا ،هناك 150صنفاً من الارز. وفي
الهند يزرع ما بين 50-60 نوعا ً من انواع الارز .
عادة الرز يحتاج لزراعته ماء راكد ومستنقعات ، وانواع قليلة من الرز التي تحتاج الى ارض عادية وجافة لا تغمرها المياه .
تركيب الرز
• ماء 12.5%
• بروتين 3%
• نشاء 78%
• دهون نباتية 3%
• املاح معدنية ، بوتاسيوم ، صوديوم ، كالسيوم ، منغنيز ، حديد ، فوسفور ، كبريت ، يود ، فيتامينات A , B , E .
استعمالات و فوائد الارز الطبية
1. يستعمل الارز رئيسياً كمصدر للطعام والغذاء .
2. مغذ وخفيف وسهل الهضم .
3. يستعمل كعلاج لحالات الاسهال ، وهو يحتوي على بوتاسيوم واحماض نباتية اقل من البطاطا .
4. ماء الارز الذي يحضر عبر غلي قليل من الرز بالماء ، يساعد على تنعيم وتلطيف طبقات الجلد ، وترطيبها ، وامتصاص رائحة العرق .
5. ماء الرز الممزوج بالقليل من الحامض والسكر ، يسقى للمرضى المحرورين .
وذلك لكسر الحرارة وتبريد الجسم ، ويوصف في الأمراض الالتهابية .
6. يستعمل في امراض الكلى وحصر البول ، وعند وجود مرض ونقص في نشاط الكلى وارتفاع الزلال في البول و ( ارتفاع البولينا بالدم ) .
7. حقنة شرجية بماء الرز تعالج القروح في المستقيم والالتهابات .
8. ماء الرز يعالج الحروق الجلدية ، والالتهابات المسماة Erysipeals .
9. يوصف للمصابين بالضغط كخافض للضغط .
10. ماء الرز يوصف لمعالجة الإسهالات خصوصاً عند حديثي الولادة والرضع ،
الذين تكثر إصابتهم بالإسهالات بسبب تغذيتهم على الحليب الذي قد يكون دسماً
زيادة عن اللزوم عند بعض النساء
قشرته تحتوي على معادن كالفسفور واليود والكبريت والصوديوم والحديد ...2/2
الأرز البني يقوي المعدة ويقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي
الأرز البني وانواع أخرى
نؤكد ان الألياف في الأرز
البني من النوع غير القابل للذوبان الذي يعمل كالأسفنجة في الأمعاء فيمتص
الكميات الكبيرة من الماء، وتؤدي تلك العملية إلى زيادة حجم البراز
واكتسابه المزيد من النداوة، وبالتالي فإنه يمر بسهولة داخل الأمعاء، علاوة
على ذلك فإن البراز الأكبر حجماً يمر بسرعة خلال القولون وهذا يعني أنه
يصبح أمام المواد الضارة التي يحويها وقت أقل لتدمير الخلايا في جدران
القولون مما يقلل من خطر الأصابة بالسرطان. وأنه إذا زاد الشخص من كمية
الألياف التي يحصل عليها من الغذاء فإن خطر اصابته بسرطان القولون سينخفض
بنسبة 34%.وأن ما يفيد القولون يفيد كذلك الثديين، فما دامت الألياف في الأرز
البني تلتصق بالأستروجين في الجهاز الهضمي فإن ذلك يعني أن كميات أقل من
هذا الهورمون سوف تدور داخل مجرى الدم. وهذا الأمر مهم لأنه قد ثبت أن
المعدلات العالية من الأستروجين تؤدي إلى تغيرات في الخلايا قد تؤدي إلى
الأصابة بسرطان الثدي.
وقشرة الأرز
البني تحتوي على معادن مهمة جداً لصحة الإنسان حيث تحتوي على الفوسفور
واليود والكبريت والصوديوم والحديد والنحاس والكالسيوم والبوتاسيوم
والمنجنيز والكلور. كما تحتوي القشرة على فيتامينات ب، .
لقد قال فيه ابن قيم الجوزية إنه يشد البطن ويقوي المعدة. ويقول أطباء
الهند أنه أحد الأغذية وأنفعها إذا طبخ بألبان البقر، وله تأثير في الخصوبة
وزيادة المني وتصفية اللون، والأرز إذا أخذ مع اللبن الحامض أوقف الإسهال
ويسمن إذا أخذ مع السكر والحليب. ويجب على المصابين بمرض السكر الامتناع
عن
تناول الأرز، كما يمنع عن الراغبين في النحافة. يستعمل زيت الأرز لعلاج
داء النقرس وروماتزم المفاصل حيث يستعمل دهاناً. كما يستخدم مسحوق الأرز في
التجميل إذا سحق وخلط ببودرة ألتلك والبزمث.
أن للأرز تأثيراً ممسكاً للإسهال فهو يناسب كثيراً من يعانون من الإسهال
ويعتبر جزءاً من نظام غذائي معروف باسم برات (BRAT) وهو مشتق من الحروف
الأولى للأطعمة المكونة له وهي الموز banana والأرز Rice، وصلصة التفاح
applesauce والخبز المحمص toas