كيف نجعل حياتنا جميله وسعيدة قدر الامكان .....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعمل بجهد لنصل إلى مطالبنا؛ حيث إن أهدافنا في الحياة لا يمكن أن تأتي إلينا من دون تعب.
ولكن
كيف يمكن لنا أن “نحول” حياة التعب والعمل إلى حياة “جميلة” مليئة
بالسعادة وفي الوقت نفسه ذات معنى وأن نطيل قدرالإمكان من هذه الحياة
الجميلة؟.
من المؤكد أن عدد السنوات التي نعيشها لسنا نحن من
يحددها، إلا أننا قادرون على أن نعيش هذه الحياة بأكبر قدر ممكن من السعادة
وأن نكون ممتنين وراضين عن أيامنا.
وقال الخبراء النفسيون، إن هناك عدة أمور في هذه الحياة يمكن أن تطيل الحياة “الجميلة” عند التزامنا بها.
ولكن ما الذي يمكن أن يجعلنا نعيش حياة سعيدة وجميلة وأن نطيل من هذا الشعور قدر الإمكان؟.
ساعات نوم كافية
من
أهم الأمور التي يمكن أن تجعلنا نشعر بالرضا عن حياتنا ونسعد بها، ونطيل
قدر الإمكان من هذه الحياة السعيدة، هي أن نأخذ كفايتنا من النوم.
وقال الخبراء، إن قلة النوم يمكن فعلاً أن “تقصّر” العمر من الناحية النفسية.
وأن النوم لمدة أقل من ست ساعات في الليلة الواحدة يمكن أن يؤذي الجسم.
ويعتقد
الخبراء أن قلة ساعات النوم، يمكن أن ترفع من احتمال الإصابة بالكولسترول،
إلى جانب أن الشعور بالتوتر والقلق والضغوط؛ نظراً لأن قلة النوم ترفع من
هرمون الإجهاد النفسي.
هذا وإن قلة ساعات النوم يمكن أن تقلل من قدرتنا على التركيز.
وينصح الخبراء، أنه لتطيل عمرك وتجعله سعيداً، عليك أن تحقق ما بين الست إلى الثماني ساعات في اليوم.
التفاؤل بالحياة
يعتبر التفاؤل سلاحنا الفعّال ضد الشعور بأن حياتنا تمر من دون أي معنى ومن دون الشعور بالسعادة والأمل.
ويمكن للشعور بالتفاؤل أن يضفي على حياتنا الشعور بالسعادة، وهو قادر فعلاً على أن يدعم حياتنا من الناحية الفزيولوجية أيضاً.
وبينت الدراسات أن الأشخاص المتفائلين يميلون إلى الاعتناء بأنفسهم أكثر بالمقارنة مع الأشخاص المتشائمين.
كما أن النظرة المتفائلة إلى الحياة تساعده على الشفاء من الأمراض بشكل أسرع.
إلى جانب أن جسم الإنسان تتعزز لديه قدراته الدفاعية ضد الأمراض، عندما يكون متفائلاً.
الزواج
ما أكدته الدراسات أن الأشخاص المتزوجين هم أكثر سعادة من الأشخاص العازبين أو المطلقين أو الأرامل.
كما أن الزواج يمكن فعلاً أن يطيل الشعور بالسعادة، ويدعم الشخص من الناحية الفزيولوجية أيضاً.
وعندما
قارن الخبراء بين الأشخاص المتزوجين والعازبين من الطبقات الاجتماعية
ذاتها، تبين أن المتزوجين كانوا أقل عرضة للإصابة بحالات من الأمراض
النفسية، بل وحتى المادية.
إلى جانب أن المتزوجين، كانوا أكثر قدرة على الشفاء من الأمراض، بالمقارنة مع الأشخاص العازبين.
الابتعاد عن الضجة
تعتبر الضجة والتعرض لها لفترات طويلة من بين الأسباب التي ترفع احتمال إصابة المرء بأمراض القلب والشرايين.
ويمكن
أن لا يدرك الكثير منا أن الضجة هي المسؤولة عن الشعور بالتوتر والضغط
والأرق. كما أن الضجة يمكن أن تؤذي الجسم من دون أن نشعر.
وأشار الخبراء إلى أننا ومع الوقت يمكن أن نتعود على الضجة ولا نعود نشعر فعلاً بأنها تزعجنا.
التخلص من الفوضى
يمكن
للفوضى من حولنا، سواء في المنزل أم في المكتب، أن تجعلنا نشعر بالتوتر
والقلق. كما يمكن أن تجعلنا أشخاصاً عصبيين من دون أن نعلم أن هذه الفوضى
هي السبب.
وبينت الأبحاث أن التوتر الذي تسببه الفوضى يمكن أن يؤدي إلى رفع نسبة هرمون الإجهاد النفسي “السترس”.
إلى ذلك، فإن هذا التوتر يمكن أن يزيد من ضربات القلب ويرفع ضغط الدم.
ولذلك، فإنه من الضروري أن تتخلص من الفوضى من حولك لكي تضمن حياة سعيدة وطويلة قدر الإمكان