نجح فريق أتلتيكو مدريد في الحفاظ على نظافة شباكه للمباراة رقم 18 من أصل
28 جولة خاضها بالدوري الإسباني لكرة القدم، ليهيئ لنفسه ترسانة دفاعية
قوية قبل خوض غمار بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وهزم
أتلتيكو مضيفه أوساسونا الليلة الماضية بملعب بامبلونا بهدفين دون رد،
ورغم أنه فقد وصافة الليجا بفارق نقطة واحدة عن جاره وحامل اللقب ريال
مدريد، الا أنه لم يبتعد عن هدفه الأكبر هذا الموسم، وهو التأهل
للتشامبيونز ليج.
ويملك أتلتيكو أقوى دفاع في الليجا رغم
وجوده بالترتيب الثالث، حيث اهتزت شباكه 24 مرة في 28 مباراة، ليتفوق بذلك
على دفاعات ريال مدريد ومالاجا (27 هدفا) وبرشلونة (31 هدفا)، بفضل اسماء
مثل البرازيليين جواو ميراندا وفيليبي لويس، والأوروجوائي جودين والإسباني
خوانفران.
ويضع المدرب الأرجنتيني الشاب دييجو سيميوني
أولوية لتعزيز الصلادة الدفاعية لل"روخي بلانكوس"، حيث صرح عقب فوزه الاخير
"من المهم تحقيق الفوز، لكن الأهم عدم استقبال أهداف".
وعلى
مستوى القارة العجوز، يملك بايرن ميونخ الألماني رقميا الدفاع الأقوى في
أوروبا، حيث دخل مرماه 11 هدفا في 26 مباراة، يليه يوفنتوس بطل إيطاليا،
الذي منيت شباكه ب18 هدفا في 29 جولة بالكالتشو، ثم باريس سان جيرمان وسانت
إيتيان الفرنسيين ب20 و23 هدفا على التوالي.
وبالعودة الى
الفريق المدريدي، فإن كتيبته الهجومية لا تقل قوة، إذ يملك في جعبته 50
هدفا، وهو ثالث أقوى هجوم في الليجا بعد القطبين برشلونة (88) وريال مدريد
(71).
ويطمح أتلتيكو سيميوني في المقام الأول للتأهل الى
دوري الأبطال بعد طول غياب، وذلك بعد الاكتفاء بانجاز التتويج بالدوري
الأوروبي عامي 2010 و2012 ، والسوبر القاري في نفس العامين، بجانب تجربة
حظه في نهائي كأس الملك هذا العام الذي تنصب فيه التوقعات لصالح الريال
غريمه اللدود.