أعِـفُ نفسى عن المعاصى فـَتـَهْـوَى
أثـُـورُ عَـلَـيْـهَـا بِكَلِمَآتِ رَبِي فَـتَـأبـَـى
أتـَخْـشِـي شَـيْـئَـاً قَـاْلَـتْ : مَـاْ أخْـشَى
فَـقُلْتُ : وَيـْحَـكِ الْــنَــارُ لآ أهـْـوَى
أفِـيْـقِـي الْــجَــنَـةُ مَــاْ أرْضَـــى
فَـالْـدُنْـيَـآ لَـيْـسَـتْ هِـيَ المَسْعَى
إنَّ الْـجَــنَــةَ هِـيَ الْـمَـأوَى
الـمُـسَـآعَـدَه ؟! فَـعِـفَـةُ الـنَـفْسِ أَوّلَـىَ
هَذي الْـحَـيَـاةِ الْـدُنـْيَـا عَنْ سَبِـيْـلُـنَـآ تَـنَـاءَى
أفِـيـقِي يَـا نَـفْـسِي قَـبْـلَ هَـوَانَ المَعَاصِي
فَمِنْكِ أبْـدَأ ومِنْكِ أنْـتَـهي فَأنْتِ وقَلْبِي أسَآسَي
فَالْيَقِينَ إذَا جَـآءَ فَلَنْ تَنْجِي سِوَى بـالعِفَةِ يَاْ أنْفَاسِي
فَهَيْآ يَاْ قَلْبِي عَلَيْهَآ نَثُورُ فَالنَفْسَ تَهْوَى الْمَعَاصِي
و الْرَّبُ مَـعَـنَـآ والْصُحْبَةُ الصَآلِحَةُ هِيَ أنِـيسِي