اتهمت دراسة فرنسية المنتجات البلاستيكية بمسئولية تراجع الخصوبة لدى
الرجال بسبب بعض مكوناتها الكيميائية في وقت أصبح فيه البلاستيك لا سيما
الأكياس البلاستيكية من أساسيات الحياة الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
فقد كشفت دراسة فرنسية عن أن بعض المكونات الكيميائية للمواد البلاستيكية
خاصة مادة ' بلوفينيل الكلورايد ' تتحمل مسئولية كبيرة في تراجع إفراز الجسم
لهرمون الذكورة 'التيستوستيرون' وصغر حجم الخصية لدى الرجال البالغين.
وذكرت صحيفة ' ليبراسيون ' الفرنسية أن البروفيسير بيرنار جيجو رئيس
الفريق البحثي الفرنسي الذي أجرى هذه الدراسة حذر من أن هذه المواد
البلاستيكية تدخل جسم الإنسان سواء بالاستنشاق أو بالدخول في الجهاز
الهضمي للإنسان أو باللمس عن طريق الجلد، طبقاً لما ورد بوكالة 'أنباء
الشرق الأوسط'.
وقد أجرى هذه الدراسة باحثين في المعهد القومي الفرنسي للصحة و الأبحاث
الطبية بالتعاون مع المعهد القومي الفرنسي للأبحاث الزراعية و المدرسة
الوطنية الفرنسية البيطرية.