الريحان ...
تأثيره المهدئ والطبيعي يساعد على مقاومة الكآبة
من فوائد الريحان الطبية ومما قيل فيه أنه
إذا استنشق حلل ما في الدماغ من الرطوبات الفاسدة والأخلاط التي في الصدر،
وإن ضمد به الصداع الحار سكنه وحلل الورم،
وإن شرب ماؤه فتح السدد وأزال اليرقان وحبس الدم حيث كان،
وكذا إن نثر مسحوقه في الجرح وإن غسل به في الحمام نعم البشرة وأزال الأوساخ.
يحتوي الريحان على زيت طيار
وأهم مواده اللينالول والأستراجول وهما مادتان لهما تأثير مهدئ طبيعي
كما يساعد على مقاومة الكآبة التي يعاني منها بعض الأشخاص العصبيين،
وقيل انه هاضم ومضاد للتشنج ونافع للزكام
ويستعمل في الطب الحديث شراباً مقوياً ومطهراً للأطفال ومسكناً للمغص المعدي،
ويفيد في حالات الصداع والدوخة والام الطمث.
ويستعمل الريحان دواء في بعض مناطق أوروبا كما تستخدمه النساء العاملات سعوطاً.
وفي الحلوى يستخدم الريحان في تعطيرها.
كما أنه يضاف إلى معاجين الأسنان والصابون وفي تحضير العطور.