صورة وذكريات
كانت على موعد مع القدر
هيأت ذاتها لإكتشاف
ما يخبئه لها
تأملت صورة على الحائط
إبتسامة صفراء
تحدت العالم لأجله
إبتعدت عن عالمها الخاص
ورحلت مع دموعها وحيدة
قابلها الوجع بابتسامة صفراء بعدها
ايقنت أنه لا مفر من القدر
اتى يبتسم في وجهها لحظات واعلن لها عن سبب
بعده عنها
قرأت في عينيه ألف سبب للآه
وحاولت ان تقترب منه أكثر
لتعرف مدى الصمت
توجت ذكرياتها بحب وحنين
أتى من خلف المسافات يبتسم
رغم الألم
طرق باب الوجع
وتألم مع الكلمات التي إصطفت خجلاً
ترى هل تسامح فيه البعاد
أم دموعها لها ذكريات
ضمته بعد اشتياق ونسيت معه الآه