أنا عندما أكتب ..أعني ما أقول أيضا ..أنتِ للعمر
أغنيةٌ جميلة ..لحنٌ عذب تهتز له الأوتار كلها ...
أطرب له حتي النهاية ..
أنتِ أُمسيةٌ هادئةعلي ضوء قمر ..أنتِ سكوني
الذي يملؤني وأنا أتفحص عينيكِ وأغوص فيها
عذرا سيدتي ..هل هذا هو ما يقولون أن الحب ..
ذلك الذي لا يري بل قد لا يسمع أحيانا ..؟ لدي أنا
لا يسمع غير همساتكِ ..وقد ينتظركِ بقية العمر
إن كان للعمر بقية ..أصحو وأغفو علي جمالكِ
هذا الأخاذ بلا نهاية ..وحتي في غيابكِ أكون
معكِ ..أري عينيكِ مثل شفق ..وأشعر بتلك
الروح فيكِ التي تسحرني وتسكنني بإرادتي
وأنا لا أفعل شيئا غير أن أرفع رايةُ بيضاء في
وجه طيفكِ حتي وأنتِ هناك ..مبعثٌ للحب
وللعشق أنتِ سيدتي وبلا شريك ..تسرين في
عروقي تماما كدمي فلا ينبض هذا القلب بدونكِ
لا ..لا يفعل ولا أظنه يستطيع ذلك يوما ...
أنتِ من أذاب الجليد عن هذا القلب يوما فانتعش
بكِ أنتِ فقط انتعش هذا القلب الذي قررتُ أنا
تجميده منذ زمن وحاولتُ قطع كل أوصاله التي
يمكنها السير في دروب الغرام ..فماذا فعلتِ به
اليوم أيتها الرائعة ..؟