و عندما تملُّ الدقائق الإنتظار ..
تبدأُ الذكرياتُ تعود ..
و عندها .. تأبى الدموع السكوت ..
حين تتلاقى الأعين ..
تجرحني كثرة سؤالاتي ..
فلماذا .. ؟
و أين .. ؟
و متى .. ؟
ذلك الحب جفا ..
ورحل .. و سيعود ؟!
سأنتظر لعل زخات من المطر ..
تأتي و تحيي أرضاً قد ماتت ..
ولعلّ تلك النظرات ..
التي تنطقُ شوقاً بعد أن زالت ..
تعود تقول أنها اشتاقت ..
فمن غيري قد يستطيع أن يفسر ما تقول ..
دون أن تقول ؟!
سترجع ..
و سيعود كل شيءٍ الى الحياة ..
هكذا يصرح فتات الأمل المتبقي في دمي ..
و يقول ..