السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتيت لكم بمصيبة يعاني منها كل مراهق ، بالتأكيد هناك حب لكن حب المراهقة قوي جداً حيث إن الله وضعه في كل مخلوق كما يقولون "غصباً عنهم!"
فهناك حب الفتاة أو الصبي لأمه وأبيه (طبعاً) وأخواته وأخوانه وللجنس نفسه (مثل الفتاة للفتاة أو الشاب للشاب)
لكن هناك حب المراهقة الذي يعاني منه كل المراهقين في العالم ، أقصد حب الفتاة للجنس الآخر الشاب والعكس..
خصوصاً إن كان الشاب والفتاة فاقدين للحنان ..
لكن حب المراهقة حب جنوني قد يودي لفقد الشرف والعياذ بالله، وللشاب فضيحة كبيرة مدوية .. فنحن بزمن أكثر الشباب والبنات يلعبون في الجنس الآخر ويستغلونهم من كل ناحية .. والنهاية في شقة لا يتكلف ثمن إجارها لليوم الواحد 100 ريال لكن التكسب منها 100 ألف .. بل 100 مليون بلا مبالغة.. فقد أحسن الذئب البشري فرصته.. أما بالنسبة للبنات تهدده بالكلام بنشره أو تستغله فيجد إنه أنفق الآلاف على فتاة برضاه... وبعدها تتركه.. وهكذا تستمر مرحلة الطيش.. فيجيدون إنهم أخذوا المال الكثير والكثير لكن ما الفائدة؟ الفائدة هو شيء واحد فقط غضب الرب وفلوس الحرام ربي لن يبارك فيها أبداً ...... بل ربما يكون والله أعلم للدواء من مرض حلَّ به.... أو ربما تحل به مصيبة فالله يمهل ولا يهمل....
لكن عموماً هنا نتحدث حب المراهقة هو حب منجرف جداً .. فعلى الأقل لو كان متزوج أو متزوجة يكون لهم زوج وتخاف أن يحل فيه شيء حتى إن كان لا يعطيها حقوقها فيوجد الأطفال الصغار فيخاف عليهم
فما النصيحة لكي يبتعدون المراهقون عن الحب ..؟
فنحن في زمن تعددت به التقنية والطرق ، فأصبح من المستحيل أن يخلو نظام إحد الناس أو المراهقين عموماً في اليوم من التقنية حتى إن كانت سيئة ..
وجزاكم الله خيراً ..