يعتبر الزواج الغاية الأسمى التي يسعى إليها كل شاب وفتاة في مقتبل العمر، وخاصة بعد أن يكون كل منهما قد اكمل استعدادته بحصوله على الشهادة الجامعية والتوظيف أو العمل ثم يبأ البحص عنهذه الفتاة، ويمكن يكون الشاب يعرف الفتاة التي يريد، وكذلك الفتاة، ولكنهما لا يتوقعان ان يبرز لهما شيئا غريبا قد حاربه الإسلام منذ بزوغه وألغاه رسولنا الكريم لأنه يخالف تعاليم الدين، ولكن مع مرور الدول العربية بسلسلة من العصور بدأ من الجاهلية للإسلام ثم العصور التي بعدها ترسخت عادات أزيلت زمن الإسلام ولكنها عادت وظهر ت بل تمكنت من أفراد تلط الطبقة والشريحة من المجتمع، وتقسم هذه العادات المجتمع إلى سادة وعبيد أو أشراف وخدم وعندما يفكر أحد من افراد فئة العبيد أو الخدم بالاقتران بقتاة صادف أنها من تلك الفئة أو الشريجة أشراف وسادة لا يتم هذا الزواج ويصبح الطرفين في وضع لا يعرف كيف يحسم، فإذا كان الشاب المتقد على خلق ودين ويعرف عنه كل ما يشرح الصدر ويشرف أن يكون نسيبا، إلا أن مثل هذه العادات تجعل زواج هذا الشاب ممن اختارها مستحيلا.
ويكون الأمر اعقد إذا كان هذا الشاب من قبيلة أخرى ولا يمت لتلك الفتاة باي صلة، مع العلم أن الرسول قد زوج زيد بن حارثة حبه من بنت عمهوالتي ورد ذكرها في القرآن والتي اصبحت فيما بعد من أمهات المسلمين، والاسلام في أوله للدلالة على المساواة.
إن الأن لا نهتم إلا بالمال لأنه يعطي الفرد مركزا اجتماعيا رفيعا وكما يقول المثل عندك قرش تسوى قرش .
ارجو ذكر بعض الحوادث إن وجدت عن مثل هذا الموضوع