توصلت المخزومي ( 1982 ـ 1990 ) من خلال مقابلتها لعدد كبير من الفتيات من الدول العربية والتركية وإجابتهن على السؤال المطروح . هل مارست علاقة معينة مع الفتيات الأخريات ؟ فكانت الإجابة بعدم التمنع والخجل بنعم . . ومن تلك العلاقات هو التقبيل من الفم واللعب بالأماكن الجنسية الحساسة . تحدث العلاقة الجنسية اكثر ما تحدث في فترة المراهقة . أشارت بعض الفتيات بأنهن يخجلن كلما تذكرن ذلك . وأخريات تمنين أن تكون هناك توعية قبل تلك الفترة كي لا تمارس الفتاة تلك العلاقة غير الطبيعية . لقد تزوج قسم من العينة ، والقسم الآخر ينتظر، والقسم الثالث لا يرغب في الزواج . كما ذكرت فتاة أخرى بأنها ترفض الزواج من رجل لأنها لا تشعر بميل نحو الرجال الآن ، وقد أشارت بأنها تخاف من قسوتهم اثناء تلك العلاقة .
سألت الباحثة بعض المتزوجات عن تأثير تلك العلاقة التي مارسنها مع زميلاتهن على العلاقة الزوجية الحالية . أجابت الفتيات من تلك العينة : لم يكن هناك تأثير على ذلك . إلا إن البعض القليل أجبن بأن في وقت الخطبة كانت الرفيقة تعارض من زواج رفيقتها، والبعض منعن وهددن بالانتحار إذا تم الزواج . ولكن لم تحدث حادثة محاولة انتحار من بين العينة المستعملة .
. كانت الفتيات يشعرن بلذة عارمة من تلك العلاقة وكان الحب بينهن شديدا جدا بحيث لا تستطيع الواحدة منهن إن تفارق الثانية .وقد ذكرت واحدة من الفتيات إنها فكرت بالهروب مع رفيقتها آنذاك ولكن الظروف الاقتصادية حالت دون ذلك . وهناك حالة أخرى ذكرتها فتاة بأنها مارست العلاقة الجنسية مع فتاة أخرى وهي صغيرة في عمر التاسعة وقد اكتشف أمرها . وكانت أمها واعية بحيث استعملت معها نوعا من التوعية والتوضيح ، و تذكر تلك الفتاة بان موقف أمها والوضع الذي مرت به كان درس لها لا تنساه أبدا . وقد تزوجت من رجل ليس قريبا لها وهي سعيدة بزواجها منه .
وهذه قصة منقولة تتحدث عن واقعة حدثت بين طالبة ومعلمتها :
تقول ( ...) : لأني جميلة جدا وجدت نظرات معلمتي غريبة ومريبة !! معلمتي مشهورة بالقسوة والحزم إلا معي .. !! .. أشعر معها باني المسيطرة في الفصل .. وفي إحدى الأيام دعتني معلمتي إلى منزلها لتناول الغذاء فقبلت الدعوة برضى وحب .. كان لقاء ترحيبيا حارا غير متوقعا من معلمتي وكنت أنا بدوري عادية تماما و لم اشعر بأي شئ غير طبيعي .. ثم خرج زوج المعلمة وقد طلبت منه أن يأخذ طفليها إلى منزل جدتهما .. وبقينا وحدنا في المنزل ، وبعد خروج الزوج بدأت آخذ راحتي في منزل معلمتي .. كخلع الحجاب والعباءة .. ثم تجاذبنا أطراف الحديث .. حتى طلبت مني أن نصعد إلى الدور العلوي .. إلى غرفة النوم .. لنطلع على آخر الصيحات من الملابس التي فصلتها .. .. وظننت إن المعلمة تحبني وتشعر بالارتياح من وجودي معها علما بأنها تجاوزت الـ 28 سنة .. وأنا في المرحلة الثانوية .. صعدت مع معلمتي إلى غرفة النوم ونحن نضحك ونمرح على السلالم .. وكانت تتعمد أن تلتصق بي خلال الصعود .. دخلت غرفة النوم .. وقد كانت رومانسية إلى ابعد حدود .. جلست على الأريكة بينما تفتح هي دولاب الملابس لأرى جديدها كما تزعم .. حقا كانت موديلاتها جذابة .. فانسجمت بعض الشيء .. وإذا بها تفاجئني بأنها تخلع ما تلبس .. !! .. ونظرات الاستغراب على وجهي جعلها تبتسم وتقول : سألبس هذا لترينه على الطبيعة .. وخلعت ما عليها وبكل جرأة .. أحسست بتوتر شديد .. وإذا بها تطلب مني طلبا غربيا ..!! قالت مبتسمة : اشعر بألم أسفل ظهري .. فهل تقدمين لي الخدمة بعمل المساج ؟؟ فقلت لها نعم أجيد ذلك .. استلقت معلمتي على السرير مجردة من ملابسها .. وبدأت بتدليك ظهرها .. لا أعرف لماذا استجبت لطلبها .. و عندما أنهيت من المهمة طلبت مني أن تدلك هي جسدي .. وهنا أيضا .. لا أعرف كيف استجبت لطلبها وفجأة انكسرت الحواجز واستسلمت والتقت الرغبات لكلينا ووجدت نفسي أسيرة في الموقف .. ولم تكتفي بل مدت يدها لتعرض فلما مصورا لعلاقة مشابهة وقد كانت المرة الأولي التي أشاهد فيها فلم خلاعة وبعد أن انتهينا طلبت مني ان يتكرر اللقاء بيننا .. وبجهالتي وافقت على طلبها .. كبرت علاقتنا و أصبحت معلمتي شديدة الغيرة علىّ .. لا تحب أن أتحدث مع أحد غيرها .. أو ان اخرج مع زميلاتي .. فأنا لها فقط !!.. !!.. وبعد سنة تقريبا من العلاقة الغير شرعية بيننا .. فقدت كل ما تملك الفتاة .. من أنوثة .. وعذرية .. فوجئت بان معلمتي بدأت تهجرني .. وتتجه إلى طالبات جدد .. لتبني علاقة أخرى .. عندها بدأت اشعر بما يجري من حولي .. وفتحت عيناي على ساعة ندم ..!!.. و بعد فوات الأوان .. لكن هل ينفع الندم ؟؟ وهل أكون يوما زوجة طبيعية لمن سيتقدم لخطبتي ؟؟ وهل أستطيع ممارسة الحياة الزوجية بدون مشاكل ؟؟