كثير منا قد يسأل
نفسه أحيانا : كيف تنتشر عورات الناس في مقاطع
البلوتوث؟
ولأن الكثير يجهل الطريقة فكان لزاما تحذير
المسلمين عن
كيفية ظهور مثل
هذه الأمور حتى لا نقع في المحظور.
وبكل
إختصار إخوتي
نجد كثير من الناس خصوصا النساء و عن حسن نية يصورن
بعضهن
إما صور أو مقاطع
فيديو ,فتلك تصور أختها وتلك تصور عائلتها وتلك
تصور
مقطع لها لتحتفظ به
للذكرى.
ومع تحفظنا على إستخدام
النساء
لكاميرة الجوال عموما.
الشاهد أن هؤلاء النسوة أو
أهلهن
عندما يريدوا بيع الجوال مثلا وإستبداله
يمسحوا الصور والمقاطع ظنا
منهم
أن هذا كافي لجهلهم بما سيحدث وجهلهم
بطريقة إسترجاع ما حذفوه.
ولكن
الأمر الخطير والمحزن أن هناك بعض ضعاف النفوس
-هداهم الله رب العاملين
في بعض محلات الجوالات يخرجون الصور ومقاطع الفيديو
الممسوحة من الأجهزة
الحديثة.
وشوهد الكثير من الصور
والمقاطع المنتشرة بين الشباب عن الفضايح وكشف
عورات الناس.
فعندما تحذف الصور او مقاطع الفيديو
فإنها حقيقه لا
تخرج من الجهاز وتوجد برامج وظيفتها إستخراج كل
شيء مخزن على الجهاز او مسح منه حتى
البرامج الأساسية في
السوفت وير.
وأحسن طريقة
للتخلص
من الملفات الخاصة هي اعادة
تهيئة الجهاز(format) ليصير
باعدادات المصنع .
وهده طريقة تهيئة اغلب الجوالات الحديثة : *#7370#
بالنسبة
للذاكرة
الخارجية
أفضل شي عدم بيعها
بل كسرها أو الإحتفاظ بها وعدم بيعها مع الجوال
لأنها أيضا لها برامج تستعيد المحذوف منها
حتى لو عملت لها تهيئة .
قال الله تعالى
يا أيها الذين آمنوا
اجتنبوا كثيرا من
الظن إن بعض الظن
إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا
أيحب أحدكم
أن يأكل لحم أخيه ميتا
فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب
رحيم
(12) (الحجرات).
من أكثر الأمراض
الأخلاقية والآفات الاجتماعية التي يعاني منها بعض الأفراد والمجتمعات
تتبع العورات:
وهو متابعة البحث، والتفتيش عما خفي مما يستحيي الناس، ويستنكفون من إظهاره
صواباً أو خطأ، مدحاً أو قدحاً، ومنها
محاولة متابعة ومشاهدة
شاشات المشتركين في الشبكة. ومعرفة كل صغيرة وكبيرة
وأي الصفحات يزورن وماذا يفعلون وماذا يوجد على أجهزتهم من وثائق شخصية
كالصور والرسائل وغيرها من الأمور فقط لكي يثبت لنفسه أن أستطاع أن يخترق
الجهاز الفلاني وليحدث أصدقائه عن هذا الإنجاز العظيم !!
ومن آثار تتبع العورات زرع الأحقاد، والضغائن
في النفوس بين الناس وذهاب الهيبة، وخسران الثقة فلا يثق فيك
أحد بعد هذا العمل إضافة الى التورط في مزيد من الفسق والفجور والفضيحة
في الدنيا والآخرة.ومنها أيضا هدر المتتبع لعورات الناس حرمات نفسه
ذلك أن المتتبع لعورات الناس قد أهدر حرمة الآخرين وأقل عقاب له في
الدنيا أن تهدر حرمته هو، من باب:
(وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين (40)
(الشورى)،
وزد
على ذلك أنه حمل الآخرين على أن يشتغلوا بعورات غيرهم:
ذلك أن تتبع
عورات الناس سيعلِّم الآخرين، لا سيما الناشئة ومن لا حصانة
لديهم على أن يشتغلوا بتتبع عورات غيرهم، فيكسب من علَّمهم ذلك: إثمين:
إثم نفسه، وإثم من اقتدى به، وسار وراءه من باب: "..
. ومن سنَّ سنة سيئة كان
عليه وزرها ووزر من عمل بها
من بعده،
اللهم إجعلنا من من يستمعون القول
فيتبعون أحسنه..آمين
ولا تنسوني والمسلمين من صالح دعائكم..
منقوووووووول للفائدة ....