احذرووووووووووووووو يا بنات.....

لثقة
شيء مهم و عظيم إذا كانت في محلها ، و الإنسان في هذا الوقت لا يستطيع أن
يمنحها لأي أحد ، والقصة التي سوف أرويها لكم لفتاة في عمر الزهور

حدثت لها هذه حادثة مأساوية يتقطع لأجلها القلب و تغرق في محيطها العيون

بدأت قصة الفتاة عندما انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، التقت بزميلة لها
كانت معها بالمرحلة المتوسطة ، وواعدتها بأن تزورها في المنزل ، المسكينة
وافقت أن تستقبل زميلتها في منزلها دون أن تعلم ما تخفي لها من نوايا خبيثة
، و بدأت تزورها باستمرار و لهدف تعميق العلاقة و توطيدها و ذات يوم
واعدتها بأن تخرجا سوياً ،
في البداية رفضت لكن زميلتها المخلصة أصرت عليها بالخروج ،
وبالفعل فعـلت ؛ ركبتا سيارة مع شاب عرفتها به انه اخوها بعد ان ارتهـآ
البوم صور ؛ استغربت الفتاة وجود صور لها مع اخيها بفساتين غير محتشمة
وبالطبع سألتهأ فاجابتها انه عآدي ؛؛
سارى بالسيارة سويآ الى او وصلا
الى العمارة المقصودة بيــت الصديقة العزيزة ؛؛ طرقت البآآب ؛ لتفتح لهما
سيدة كبيرة دعتهما للدخول ودخلت المسكينــة ؛لتنبهـر بوجود زملات لها
بالمدرسة ومجموعــة من الشبآآب

نعم لقد خانتهــآآ ؛ فحدث ورغم
ارادتها ؛؛ ما لا يجب ان يكــون ؛؛ وبدهآء شديد صورت المسكينــة واصبحت
مهددة بالفضيحــة لترضــخ وببساطــة لارادتهم ؛ فلم تكن هذه المرة الاخيرة
واصبحت تردد وصديقة السوء طبعــآ مرغمــة ؛؛

وهكــذآ صديقتنــآ
البريئة اصابهــآ شيء من المرض ؛؛ مرض والعياذ بالله تكتشف ذلك فلا رحمــة
ولا شفقة ترمى وتبعد من غرفة الرذيلــة ؛ ويزداد المرض في التضاءل ؛؛
ليكتشف الاهل ذلك ؛؛

هي رحمــة الله وعطف الاب ؛ ماذا سيفعــل هل سيقتل فلذة كبده ؟؟
وثق بهاآ واعطآها كامل حريتهــآ ؛؛

ووثقف بصديقتهــآ فأخذتها الى سبيل لا نجآآة منــه

وبكل شفقة يحتضن الاب ابنتــه ؛؛ بعد ان فكّر في قتلها وقتل عآرهــآآ ؛؛

يحتضنهــآ اليــه ××

وتحتضنــه هي الأخرى

موضوع في غاية الروعة و الابداع و الجمال جزاك لله خيرا و تسلم اناملك الفنانة