أثر الإيمان والعبادات في اجتناب الانحراف والجريمة
تعريف الجريمة والانحراف: هي محظورات شرعية زجر الله عنها بحد أو قصاص أو تعزير
شرح التعريف: / محظورات: أي محرمات وممنوعات شرعية، زجر: عقوبة ردعية / حدّ: عقوبة مقدرة شرعا لا يجوز إسقاطها أو العفو فيها / تعزير: عقوبة غير مقدرة شرعا وإنما هي من اجتهاد القاضي بما يناسب درجة الجرم
مفهوم العبادة في الإسلام: هي كل ما يصدر عن الإنسان من أقوال وأفعال وأحاسيس وتفكير إرضاءا لله ونفعا للغير وتماشيا مع شرع الله مثال: الأعمال الخيرية كإطعام الجائع وهداية الضال وبناء المدارس والمستشفيات والكسب من حلال وترك الحرام كل ذلك عبادات,
أثر الإيمان في مكافحة الجريمة والانحراف: الإيمان هو بمثابة صمام الأمان من أي انحراف أو فساد وبالإيمان يتحقق الأمن و الأمان ويسعد الإنسان في الدنيا و الآخرة [ الإيمان ضابط للسلوك وموجه للتصورات ]
الإيمان قوة واعتقاد يستقر في القلب ويصدقه العمل والسلوك وصدق العمل وصحة السلوك يقتضي القيام بالواجبات وفعل الخير من جهة ومن جهة أخرى الابتعاد عن المحرمات والفواحش والمنكرات ارضاءا لله وطاعة لأمره إذن الإيمان وسيلة فعّالة لمحاربة الجريمة في النفس قبل محاربتها في الواقع,
أثر العبادة في مكافحة الجريمة والانحراف: أن عبادة الله تقتضي طاعته ومحبته والخضوع له ولا يكون ذلك الا بفعل الواجبات وترك المحرمات فلا يعقل أن يكون عابدا لله من حاله السرقة أوالزنا أو الظلم أو أو,,,فقد جاء في الحديث ( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له ) أي أن مقتضى العبادة هو البعد عن الجرائم والفواحش .