موقف القرآن من العقل
تكريم الله للإنسان بالعقل: فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات: اسجد الله له الملائكة- هو خليفة الله في الأرض- كل ذلك بم وهبه الله من العقل والاختيار.
أهمية العقل: 1. هو سر تكريم الإنسان 2. هو أداة فهم سر الوجود والخلق .3. هو طريق الإيمان بالله 4. هو أساس التكليف إذ لا تكليف على مجنون أو فاقد عقل.
حث القرآن على العقل: المتدبر للقرآن يلاحظ أولا كثرة الآيات التي تدعو إلى التدبر والنظر لأن ذلك يورث العلم والعلم يورث الإيمان. فالعلم أساس الإيمان والعبادة فلا يعبد الله بالجهل قال تعالى (فاعلم انه لا اله إلاّ الله)
مظاهر اهتمام القرآن بالعلم: 1. أول آية نزلت من السماء هي الدعوة إلى العلم (اقرأ....) 2.كثرة الآيات التي تختم ب(أفلا يتدبرون...) (أفلا تعقلون...) (لقوم يعقلون...) (أفلا ينظرون...).. 3. التشنيع والاستخفاف بالكفار والمشركين لإتباعهم آبائهم دون استعمال عقولهم 4. إقامة الحجة على المشركين بطلب الدليل والبرهان(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) 5. احترام القرآن وإشادته بالعلماء بل وجعلهم مع الملائكة (شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة وأولو العلم..) 6. كثرة المصطلحات والمفردات المرتبطة بالعقل والعلم (اعلموا...يتفكرون....الألباب..بصيرة..يتدبرون..انظرو ا..برهان...
وجوب الحافظة على العقل.. نظرا لأهمية العقل فقد أوجب الإسلام المحافظة عليه ومنع تعطيله فلهذا جعل التفكير والنظر والتدبر عبادة كما حرم الإسلام كل ما من شانه أن يعطل العقل كشرب الخمر بل وجعل له حدا زاجرا.