وَدَّعتُكَ عَلَى اَمَلِ اللِقَاءِ قَرِيبِا
مَضَت سَنَةً وَسَنَتَانِ وَمَازِلتَ بَعِيدَا
أَرسَلتَ أشوَاقِي إِلَيكَ مَع الحُبِ بَرِيدَا
وَلَمْ يَأتِي الجَوَابَ..مِنك اَتُرَاهَ صَارَ فَقِيدَا ؟
أتعَبْتُ قَلبِي لِأَجلِكَ وَصَارَ وَحِيدا
وَسَمِعتُكَ تُغَنِي قَلبِي مَا عَادَ شَرِيدَا
تَنَاسَيتُكَ عَل النِسيانِ يُصبِحُ لِي صَديقَا
إرتَحَلتُ بَعدَكَ وَشَاهدتُ بِلَادا
لَم اَجِد لِي سِوى عَلَى يَدَيك مِيلَادا
وَعُدتُ لَا أشتاقُ لِغَيرِكَ مِنَ العِبَادَا
أتُرَانِي أَرَاكَ قَبلَ أَنْ أُصبِحُ رَمَادَا
أَمْ أسْتَقبِلُكَ بِفَرَحٍ مِنَ العَينَينِ كَمَا لَمْ يَعْتَادَا
أَمْ بِهَمسٍ لَا يَسْمَعُهُ سِوَى قَلبِي المُكَبَلُ بِالأوتَادَا .