عُثر في استراليا على رفات أشهر لصوصها "نيد كيللي" بعد مرور 130 عاما على إعدامه شنقا.
فقد
تمكن فريقٌ علمي من معهد الطب الشرعي في فيكتوريا (جنوب) بتحديد هوية هذه
البقايا عام 2011 بفضل الحمض الريبي النووي (دي إن أيه) لــ "لي أولفر"
الأستاذ الجامعي في ملبورن أحد أحفاد شقيقة نيد كيللي.
وسيقوم
أقارب "كيللي" بدفن رفات سلفهم في مقبرةٍ في مدينة غريتا الأحد المقبل،
بجوار أمه "إيلين" على ما أوضحت صحيفة "ذي إيدج" الأسترالية.
وكان
كيللي يعتبر قاتلاً لا يرحم من قِبل البعض وبطلاً شعبياً من قِبل البعض
الآخر وكان رمزاً لمقاومة أفقر الفقراء للطبقة البريطانية الحاكمة. وكان في
سن الخامسة أو السادسة والعشرين عندما شُنق بعد اتهامه بقتل ثلاثةٍ من
عناصر الشرطة. وألقيت جثته في مقبرةٍ جماعيةٍ ونقلت رفاته بعد ذلك الى سجن
آخر في عام 1929 قبل أن تنبش مجدّداً عام 2009.