أين هي الصداقة اليوم ؟!

أين هي الصداقة اليوم ؟!


أن تكون وحيدا في عالم كان يعج بالأحباب و الأصدقاء ذلك هو الشعور المخيب الذي يأسر أدم و
يجعله فيكل مرة حائر ماذا فعل ؟ ماذنبه ؟ كيف ؟ و لماذا ؟
شعـور من الصـعب وصفه و ما بالك من يـعاني منـه و لأننا مسلمون فالعفو عند المقدرة أمر واجب
و لكن عندما تأتيك من كل صوب فسيعجز العقل عن التفكير و القلب عن العفو .
أن تجـلس في مكانك و يأتيك أن صديقا لك قال فيك و أن حبيب لك ضربك في
ظهرك و أنت لم تفعل شيء فعــلا شعور لا أتمناه حتى لعــدوي و لا يـهودي .
أتــعلمون لماذا ؟ لأنك حينها تكون لست مذنبا و لا مخـطئا و النـاس من حولـك تتهمك
و تنخر في سمعـتك حتى صرت الشـخص الغير مــرغوب فبأي ذنب
الصديق الذي طالما أكـل من لحم بيتك و الذي طالما ساعدته و ساعدني أبكيته فضحك و أباكني فضحكت و
وقفت مـعه و نزعتالهم عـنه و لكن لا حياة لمن تنادي عذرا للإطالة و لكن هي كلمات حبيسة في القلب و ها أنا أخرجها لكم
اليوم يا أحبتي و الله الموفق .