السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتيرا ما فكرت في تسمية للعلاقة
التي تجمع أدم بحواء تلك العلاقة التي تجمع الرجل بأي مرآة ، تري هي
علاقة يغلب عليها الحب أو المصلحة ؟
من صعب الإجابة عن السؤال الذي طرحنا ،
خصوصا فيما يتعلق بعلاقة المرآة مع الرجل فكم من الرجل صدم بحب زائف قدمته
له المرأة ، و كم من رجل نذم علي حب فرط فيه
ما يمكن أن نوضحه هو ثلاث أراء أساسية ستكون كمقصد لهذا النقاش
الرأي الأول : المرأة تبحث عن الأمان
يقول الكتير من الفلاسفة و المفكرون أن
المرأة تبحث عن الأمان و أينما وجدت الأمان فهي تعطي الحب و كل ما لديها
لكن هناك إختلاف في تحديد طبيعة هذا الأمان بين ما يحدده بين الأمان
العاطفى و التقة و الأمان المادي ، في حين يرى البعض أن المرأة تبحث عن
الأمان المادي فمتى كان المال و ضمان للمستقبل أعطت المرأة حباً زائفا لذلك
الرجل لا شيء فقط لأنها يجب أن تحس بالأمان في بقية عمرها ، البعض الأخر
يري أن المرأة تبحث عن الأمان النفسي و التقة و تبحث عن الرجل الذي يمكن أن
تتق فيه في بقية عمرها ، أما البعض فيرى أن المرآة تحاول الجمع ما بين
الأمان النفسي و المادي حيث أن المستقبل المادي يهم المرآة لكن لا يكون هذا
المستقبل إلى مع التقة و هذا ما نجده في ما يسمى ''بالزواج التقليدي''
الرأي الثاني : المرأة تبحث عن الحب
إن كان البعض يري أن المرأة تبحث عن
الأمان فالحب هو جزء لا يتجزأ من أمان المرآة و بالتالي فهي كرجل لها قلب و
مشاعر، أحياناً تسقط في أخطاء كبيرة بسبب مشاعرها خصوصا في فترة المراهقة
لكن المرآة ماكرة جدا و تستطيع دائماً تقديم مشاعر زائفة و كادبة و مشاعر
مختلطة لا تعرف نفسها هل هي صحيحة أم خاطئة ، المرآة هي مخلوق رقيق إدن
يبحث عن المشاعر و الحب و من يقدم له هذا يفوز بقلبها و وجودها و حياتها و
تقاسمه حولها و مرها . و تكون مستعدة أن تتخلى عن العالم والوجود فقط من
أجل ذلك الشخص ، إدن في الحب هو حياتها و خصبها
الرأي الثالث : المرأة تبحث عن المصلحة
نعم المصلحة المرأة تبحث عن المصلحة و
الإستمرارية و مستعدة أن تتخلى عن قلبها و وجدانها من أجل المصلحة . هذا
الرأي يرى الأمور بواقعية أكثر و يكون في صورة أخرى أكتر عدمية بعدم التقة
في المرأة فله بكل تأكيد تبريراته حول ذلك و يروي لنا أن هناك نهايات حزينة
لرجال أعطو كل شيء للمن يحبون فكانت نهايتهم حزينة إما بالجنون أو بفقدان
كل ما يملكون و العيش في الشارع، البعض يري أن مصلحة المرأة تتعلق بالأمان و
الحب لكن المصلحة لا يجب أن تكون عمياء تقضي بها عن الرجل سواء تحدثنا
نفسيا أو ماديا
تكتر الأراء أصدقائي و ما هذه الأراء
الثلاثة إلى أراء معروفة و كتر الحديث عنها لذلك تحدتث عنها و لكن تبقى
الكلمة الأخيرة لكم و للأرائكم التي أتمني حقا أن يتم إغناء الموضوع بها
تحياتي صديقكم