[size=25]فتاةُ الحي
سألت فتاةُ الحي قلبها
حين أشاقها الغلامُ للتلاقي
فأجابها العفاف فيه ناهياً
فتركت أطلالهُ وأثارت التجافي
فأرسل صبياً بموعده يُذكرها
عاشقاً أسهِرت بعينه الليالي
فردت بشيرهُ المنبي بجوابها
وقالت خِفتُ إلهي فشرفني
بخوفي والبيوت تُطرقُ أبوابها
فترجل بحبنا وأحلُل وثاقي
وقم بخطبةٍ تقرَب أهلها
لليلتي زفافٍ تقتل عُذالي
فأقبل باالأمر مُلبياً طلبها
وصلى بمسجدهم عصراً بالأعمامي
سألت فتاةُ الحي قلبها
حين أشاقها خليلُها للتلاقي
فأجابها العفاف فيه ناهياً
فتركت أطلالهُ وأثارت التجافي[/size]